الشباب
المؤتمر الوطني للشباب الدورة الخامسة بالقاهرة (16 مايو 2018 )
الأربعاء، 16 مايو 2018 - 01:05 م

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقد المؤتمر الدورى الخامس للشباب يوم الاربعاء 16-5-2018. ويُعد المؤتمر ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والشباب المصرى الواعد الذى يطمح فى مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بناء.
ويشارك فى المؤتمر عدد كبير من الشباب يمثلون كافة شرائح وقطاعات الشباب المصرى من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين والإعلاميين وشباب الأحزاب، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والمسؤولين.
أجندة المؤتمر :
تشهد أجندة المؤتمر 3 جلسات، الأولى بعنوان رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسى المصرى، والثانية بعنوان رؤية الدولة المصرية للأربع سنوات القادمة، وستتضمن هذه الجلسة كذلك تحليلًا للانتخابات الرئاسية، أما الجلسة الثالثة فسوف تكون بعنوان "اسأل الرئيس"، والتى سيجيب خلالها عن أبرز الأسئلة التى تلقاها الرئيس من المواطنين خلال الأيام الماضية.
مبادرة "اسأل الرئيس" :
يذكر أن رئاسة الجمهورية أعلنت عن مبادرة "اسأل الرئيس" وفتح الباب لتلقى أسئلة المواطنين والشباب من يوم الأحد 13/5/2018 حتى نهاية يوم الثلاثاء 15/5/2018 وهذه المبادرة أطلقتها مؤسسة الرئاسة حرصا من الرئيس عبد الفتاح السيسي على التواصل المباشر مع كل أطياف المجتمع المصرى، وتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية، سيتم الإجابة عن الأسئلة الواردة من المواطنين ضمن المبادرة فى مختلف المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، خلال مؤتمر الشباب المقبل.
فعاليات المؤتمر :
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر المؤتمر صباح يوم الاربعاء 16-5-2018 ، وأعلن عن بدء فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، واكد على حرصه الدائم علي مد جسور التواصل مع الشباب المصري.
افتتح المؤتمر بآيات من القرآن الكريم، تبعها عرض فيلم تسجيلى عن دعم وتمكين الشباب ورحلة مؤتمرات الشباب منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها، حتى المؤتمر الرابع، مرورا بمنتدى شباب العالم الذى استضافته شرم الشيخ فى نوفمبر الماضى.
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة افتتاح أعمال المؤتمر الدوري الخامس للشباب بالقاهرة .
الرئيس يوصى فى كلمته بسرعة الافراج عن الشباب التى شملتهم قائمة العفو
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ليس هناك أى تدخل في عمل لجنة العفو الرئاسي ولكن يتم التصديق فقط على الحكم النهائي الصادر وفقا لتوصيات تلك اللجنة.
وقال الرئيس السيسي - في مداخلة خلال جلسة بعنوان "رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسي بمصر" بمؤتمر الشباب - "أصدرنا أوامر بتشكيل لجنة للعفو الرئاسي منذ انعقاد أول مؤتمر للشباب لتراجع المسألة المتعلقة بالشباب المسجون, لافتا إلى أنه "عقب انتهاء اللجنة من مجموعة محددة من الشباب تبدأ في دراسة مجموعة أخرى".
وأضاف الرئيس: "إحنا وقعنا على المجموعة اللى انتو قدمتوها، حوالى أكتر من 330 شخصا، وأرجو من وزير الداخلية إن الشباب دول يكونوا موجودين بيتسحروا النهاردة مع أسرهم".
- الجلسة الأولي لفعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، تحت عنوان " تحليل المشهد السياسي في مصر"
بدأت الجلسة الأولي لفعاليات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، تحت عنوان " تحليل المشهد السياسي في مصر" ، التي تعرض مراحل تطور الحياة السياسية و الحزبية في مصر .
وتم عرض فيلماً تسجيلياً عن تاريخ الحياة السياسية والحزبية فى مصر، واستعرض الفيلم كيفية اختيار المصريين للقادة السياسيين والوصول إلى بداية الحياة الحزبية فى مصر.
جانب من أحداث جلسة "تحليل المشهد السياسي في مصر"
قام مجموعة من شباب البرنامج الرئاسي بتقديم عرض عن مراحل تطور الحياة السياسية والحزبية في مصر.كما تضمنت الجلسة عرض مقترحات مجموعة من شباب الأحزاب المشاركين في الجلسة مثل:
•أهمية إطلاق مدرسة الكادر السياسي وذلك تحت مظلة الأكاديمية الوطنية التدريب.
•إطلاق المنتدي الوطني للسياسات العامة، لمناقشة القضايا السياسية علي الساحة المصرية.
•وضع استراتيجية للتواصل بين الأحزاب و الأجهزة التنفيزية من أجل المشاركة في مشاكل المجتمع.
• تعديل القوانين الخاصة بالأحزاب السياسية في مصر.
• إعادة قيمة الهوية الوطنية للمصريين وذلك بالشراكة مع الهيئات المعنية و المجتمع المدني.
•اعداد وثيقة عمل للتعامل مع ملف الحريات و قضايا الرأي العام.
•إنشاء المجلس الوطني للشباب و المسئول عن صياغة القرارات الخاصة بالشباب.
•تنامي دور الإعلام في تسليط الضوء علي أهمية العمل الحزبي و دوره في المجتمع.
•تفعيل مشاركة الأحزاب مع الدولة لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
الجلسة الثانية بعنوان " الرؤية الشبابية للدولة المصرية للأربع سنوات القادمة"
بدأت الجلسة الثانية لفعاليات المؤتمر الوطني الخامس الشباب، والتي تناقش " الرؤية الشبابية للدولة المصرية للأربع سنوات القادمة"، وتعرض مقارنة بين أوضاع الإقتصاد العالمي والمحلي ، كما تعرض الدراسة تحديات المشروعات المتوسطة والصغيرة وكيفية التغلب عليها.
شاهد الحاضرون خلالها فيلمًا تسجيليًا قصيرًا بعنوان "هنكمل الحكاية" يتناول تاريخ مصر علي مدار السنين وخطة مصر حتي عام 2030، وأهم المشاريع التي نفذت خلال الأربع سنوات الماضية.
جلسة اسأل الرئيس
تطرق الرئيس لعدة موضوعات خلال الجلسة المخصصة للإجابة على أسئلة المواطنين بعنوان «اسأل الرئيس» التى تلقاها من خلال مبادرته التى طرحها لمدة 3 أيام ..

الاصلاحات الاقتصادية
قال الرئيس السيسي أن الاصلاحات الاقتصادية التى تقوم بها مصر منذ نوفمبر 2016 كانت ضرورية، وأن نقص الاحتياطى النقدى فى تلك الفترة والاعتماد على السوق الحرة كان سيؤدى الى كارثة محققة، وأيضا المصانع التى تعتمد على النقد الأجنبى كانت مهددة بعدم الاستمرار وتسريح العمالة الأمر الذى كان سيؤدى الى مزيد من البطالة والتضخم ، وكان يجب على وسائل الاعلام أن تقوم بدورها فى توضيح الصورة للمواطن عن ضرورة اتخاذ هذه الإجراءات.
وأضاف الرئيس أنه يجب على كل بيت أن يتحمل، وأنه إذا كان هناك تأثير على المواطن جراء تلك الإجراءات، فإننا بدون اتخاذ هذه الإجراءات كان الوضع سيكون أسوأ بكثير، وقال إنه لم يكن أمامه خيار آخر غير ذلك، وقال إنه يتمنى أن يرى نظرة الاعتزاز والتقدير فى عيون الناس، وأكد أنه يسعى الى تحمل كل العبء، والإسراع فى الانتهاء من النهوض بالدولة حتى يسلم المسئولية لمن يأتى بعده دون تحميله أي أعباء.
وقال الرئيس إن البنك الدولى لم يكن ليستمر فى تمويلنا بشرائح القرض بدون تحسن موقفنا الاقتصادى، لو لم يحدث ذلك كانت ستتراكم المشكلات الاقتصادية أكثر، وأشار الى أن أمامه مسارين، الأول هو المضى قدما فى الإصلاح، والمسار الثانى هو ترك الوضع على ماهو عليه، وما يتم الان هو اجراءات لتحويل مصر الى «الدولة النجيبة» التى تسعى إلى تغيير موقعها الى موقع أفضل واتخذنا مسار الإصلاح الذى لم يكن أمامنا خيار غيره، «ومن يقول إننا تعبانين بسبب الإجراءات أقول لهم إننا لو لم نتخذها كنا سنتعب أكثر».
وقال الرئيس إنه ينتمى إلى طبقة فقيرة ويعلم جيدا معاناة الناس، وأن الحالة الاقتصادية المتردية التى يعانى منها عدد كبير من المواطنين تحتاج إلى بذل المزيد من الصبر والتحمل والالتفاف حول الدولة والحفاظ عليها، وأوضح أن متوسط ما يصرفه المصريون تريليون دولار فى السنة، فى حين ان إجمالى دخلنا تريليون جنيه فقط.
وطالب الرئيس الشعب بأن ينظر الى الصورة الكاملة، مشيرا إلى أن هناك دولا لا يتخطى تعداد سكانها 350 ألف نسمة، وميزانيتها تتخطى 800 مليار جنيه، ويقومون بمقارنتنا بهم، ولا ينقلون صورة حقيقية عن طبيعة الوضع الذى تعانيه مصر.
وقال الرئيس إن المصرى لديه كرامة، وسنتحمل الجوع حتى نقضى على حالة الفقر والتراجع التى نعانى منها.. «وبكرة تشوفوا، وأنا لا أسعى أبدا الى شعبية زائلة، وأسعى الى أمانة المسئولية التى سأقف بها أمام الله وليس للشعبية».
وطلب الرئيس من الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية أن يوضح مدى احترام العالم لنا، فقال عرفان إنه كان فى مهمة عمل بالولايات المتحدة وأنه شعر بمدى الاحترام الذى يكنه الجانب الأمريكى الذى أبلغه تقديرهم وتحيتهم للشعب المصرى فى هذا الخصوص.
متحدث رسمي للحكومة للرد على الشائعات
أجاب الرئيس عن سؤال حول ضرورة وجود متحدث رسمى للحكومة يرد على الشائعات ويشرح أسباب الإجراءات التى تتخذها قال الرئيس إنه يتحدث كثيرا عن المشاكل والأزمات، وإن المواطن يهتم فقط عندما يشعر بتأثير القرار، وبمناسبة زيادة أسعار تذكرة المترو قال الرئيس إن كل الخدمات التى تقدمها الدولة للمواطن هى بأقل من نصف قيمتها، بغض النظر عن مستواها، وقال إنه لا توجد دولة إفريقية تقدم دعما لمواطنيها بحجم ما تقدمه مصر، وإن حجم الدعم الذى تقدمه الدولة للمواطنين يزداد طرديا مع الزيادة السكانية، وضرب الرئيس مثلا بحجم الدعم الذى تقدمه الدولة فى رغيف الخبز فقط وصل الى 80 مليون مواطن بأنه مبلغ ضخم جدا.
وأكد أنه يتمنى أن يكون هناك اكتشافات كثيرة مثل حقل ظهر وأنه يناجى الله كل صباح بأن يهب مصر الخيرات.
الانتخابات المحلية
أكد الرئيس أن الجميع فى مركب واحد، وطالب بأن تكون انتخابات المحليات القادمة نقطة انطلاقة تفرز قيادات جديدة قادرة على تغيير الواقع الذى تعانيه المحافظات من ترد فى الخدمات خصوصا المواصلات.
انخفاض اسعار السلع الضرورية
وقال الرئيس السيسي إن أهم نتائج الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات هى أن الوضع الذى كنا نعانى منه لم يسؤ أكثر، ولفت الى أن الجهد الذى بذلته الدولة أدى الى انخفاض أسعار العديد من السلع الضرورية والمهمة مثل الخضراوات، وقال إن جهاز الخدمة الوطنية افتتح 54 منفذا إضافيا بالمحافظات بجانب 200 منفذ أدت الى ضبط أسعار السوق وعدم ترك المواطن لحركة السوق الحرة التى لم تنضبط بعد، وطالب الشعب بالصبر، وأن الدولة تقوم حاليا بجهد جبار وغير مسبوق لا يستطيع أحد القيام به.
رسالة أمل للمواطنين
ووجه الرئيس رسالة أمل للمواطنين أكد فيها أن كثيرا جدا من المشروعات التى عكفت الدولة خلال السنوات الأربع الماضية ستكون قد انتهى من تنفيذها خلال العامين المقبلين، وقال ان مشروعات الاستزراع الجديدة ستؤدى الى زيادة الرقعة الزراعية 2.5 مليون فدان تتيح آلاف فرص العمل للشباب، وأيضا المدن الصناعية الجديدة، وعلى سبيل المثال فإن مشروع تطوير مثلث ماسبيرو الذى تأخر 16 عاما، سيتيح اعطاء نموذج فى تغيير آخر محتمل، لنبدأ بعد فى تطوير المناطق المماثلة، وهذا من شأنه إعطاء الأمل لأسرة تقطن فى غرفة وأقوم بإعطائه شقة مكونة من 3 غرف وأعوضه هو وأولاده بشكل آدمى، أو أعوضه بالأموال نظير خروجه من المنطقة أو تسكينه فى نفس المكان بعد تطويره.
وقال ان الأمل موجود، وسوف ترون ذلك خلال السنتين المقبلتين، وأكد ان النمو السكانى سيظل التحدى الأكبر، وإذا كان الشعب يتهم الدولة بالتقصير فى حق المواطن فإن الأب الذى ينجب عددا كبيرا هو أيضا متهم بالتقصير فى حق أبنائه.
موقف مصر من الانتهاكات الاسرائيلية
وحول الوضع الأمنى والإقليمى وسؤال حول الخطوات التى ستتخذها مصر لوقف الانتهاكات الاسرائيلية ونقل السفارة الإسرائيلية للقدس قال الرئيس إن الوضع فى المنطقة صعب للغاية، وأقصد بذلك سوريا والعراق وليبيا واليمن، ومصر لم تكن بعيدة عن حال تلك الدول مع احترامنا لهم، وأكد الرئيس أن مصر تقف مع الحلول السياسية ووحدة أراضى هذه الدول، ووقوف مصر مع الجيوش الوطنية وليس المليشيات المسلحة باعتبار الجيش الوطنى هو ممثل الشعب والمدافع عنه، وأكد الرئيس أن إرادة الشعوب هى التى تحترم وليست الإملاءات الخارجية.
وأكد أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية، وأشار الى أن نقل السفارة الأمريكية سيكون له مردود سلبى وتداعيات على القضية الفلسطينية برمتها، وأكد أن جهود مصر فى هذه القضية كانت سابقة على الحدث ولم تكن رد فعل له، واننا تحركنا فى إطار المسئولية القومية فى حدود قدرتنا، وأشار الى أن مصر تفتح معبر رفح لتخفيف المعاناة التى يشعر بها الأخوة الفلسطينيون، أرجو أن تصل رسالتى الى الإخوة الفلسطينيين بألا يتخذوا مواقف احتجاجية تزيد من الضحايا فى صفوفهم، وأن يراعى الجانب الإسرائيلى ضرورة عدم إراقة المزيد من الدماء، وقال الرئيس إن هذا هو كل ما تستطيع مصر تقديمه بدون مزايدات ونسعى الى حل المشاكل دون تعقيدها، وذلك بالعمل الجاد وليس بالشعارات الجوفاء.
تأثير انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى مع إيران
وحول مدى تأثير انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى مع إيران وهل سيحدث ارتفاع لأسعار المواد البترولية قال الرئيس إن أشقاء مصر فى الخليج لهم شواغل بأمنهم القومى، وان المساس بأمن الخليج هو مساس بأمن مصر القومى، والمنطقة لن تحتمل حروبا أخرى، ستكون أكثر إيلاما وقسوة على مستقبلنا، وأكد أنه لا شك فى أن قرار الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى الإيرانى سيؤثر حتما على أسعار المواد البترولية، وعلى سبيل المثال فإن ارتفاع سعر برميل البترول 10 دولارات فقط سيكلفنا نحو 35 مليار جنيه، والأكثر من ذلك هو احتمالات تنامى النشاط الإرهابى والمتطرف فى المنطقة، وهذا هو ما نتخوف منه أكثر.
وقال الرئيس إنه يتمنى عدم تطور الأمور بالمنطقة أكثر من ذلك حتى لا تتدهور الأوضاع أكثر من ذلك و أكد أن تجربتنا وتقديرنا هو أن الحروب تؤدى الى المزيد من عدم الاستقرار، وبالنسبة لموضوع الصراع السنى الشيعى الذى تحاول ايران إشعاله بالمنطقة، قال الرئيس إن هذا الأمر يدل على ضرورة تطوير خطابنا الدينى وتغيير نظرتنا الى الآخر دون محاولة إجباره على اقناعه باعتناق ما أقتنع به، ويجب أن نتعايش سويا دون ايذاء أو ضرر.
ملف سد النهضة الاثيوبي
وبالنسبة الى ملف سد النهضة الإثيوبى وما يتعلق بالمفاوضات والمستجدات ورؤيته للخروج من هذا الموقف، قال الرئيس إن هناك تقدما فى التفاوض مع أشقائنا فى السودان وإثيوبيا وأكد الرئيس أن هذا الملف سيأخذ وقتا وجهدا كبيرين حتى يخرج الجميع بمكاسب، وأكد أن هناك انفراجة كبيرة حدثت وأنه تمت دعوة رئيس الوزراء الإثيوبى الجديد الى مصر للتحدث الى الشعب المصرى وطمأنته، وقال الرئيس السيسى ان الاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء الإثيوبى والرئيس السودانى أكدا فيه ضرورة الحفاظ على حصة مصر من الماء، وطالب الرئيس الشعب بأن يلتف حول بلده بالحفاظ عليها.
الرؤية المستقبلية للبلاد بعد نهاية الفترة الرئاسية الثانية
وحول الرؤية المستقبلية للبلاد وضمانات الاستمرار فى خطط التنمية بعد نهاية الفترة الرئاسية الثانية، قال الرئيس أن السنوات الأربع القادمة ستشهد تطوير ملفات التعليم والصحة والجهاز الإدارى للدولة، بالإضافة الى تطوير الحياة السياسية، وأكد أن الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب ستقوم بتجهيز كوادر قادرة على قيادة البلاد لسنوات قادمة فى المستقبل وليس فقط عقب الانتهاء من الفترة الرئاسية الثانية، وقال إنه لن يسمح بأن يضيع جهده، وضرب مثلا بماليزيا قائلا إنهم أحضروا مهاتير محمد مرة أخرى رغم أنه تجاوز التسعين عامًا.
واختتم الرئيس أنه سيؤدى صلاة عيد الفطر المقبل بصحبة أسر الشهداء، وقدم التهنئة الى الشعب المصرى بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وطالبهم بالاطمئنان على مصر وعلى مستقبلهم، وأكد أن مصر تتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف.
اخبار متعلقه
الأكثر مشاهدة
الوطنية للانتخابات: تحديث قاعدة بيانات مراكز الاقتراع وحل 5 آلاف شكوى
الجمعة، 24 نوفمبر 2023 02:16 م
آفاق عربية العدد 14
الأحد، 26 نوفمبر 2023 04:04 م
وزارة السياحة تنظم منتدى الاستثمار في الخدمات في المناطق الأثرية والتراثية
الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023 03:27 م
