08 يونيو 2023 03:39 م

الزيارات الخارجية

زيارة الرئيس السيسي إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في القمة الإفريقية الأوروبية

الثلاثاء، 15 فبراير 2022 - 10:25 ص

توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الثلاثاء 15-2-2022 إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي عقدت على مدار يومي 17 و 18 فبراير 2022 بمقر الاتحاد الأوروبي.


وعقدت القمة الأفريقية / الأوروبية هذا العام تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى 2030 وركز الرئيس السيسي  خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022، والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات .

 

يذكر أن القمة الأفريقية / الأوروبية عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، وقد شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذاً في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة .

فعاليات الزيارة



وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي،بعد ظهر الثلاثاء 15-2-2022،إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.



ولدى وضول الرئيس مطار بروكسل كان في استقبال سيادته كبار رجال الدولة في بلجيكا وأعضاء السفارة المصرية في بروكسل وكذا الجالية المصرية.

  

فعاليات الأربعاء: 16-2-2022


التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السيد بيتر جان دو نول، الرئيس التنفيذي لشركة التكريك البلجيكية "جان دو نول"،
وذلك بمقر إقامة سيادته في بروكسل، وبحضور السيد الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، والسيد السفير المصري في بروكسل وعدد من مسؤلي الشركة. 

وشهد اللقاء التباحث حول آفاق التعاون بين الجانب المصري والشركة البلجيكية، فيما يتعلق بمشروعات تطوير وحماية الشواطئ الساحلية المصرية، لاسيما على البحر المتوسط .

 

كما استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السيد جان لوك مورانج، الرئيس التنفيذي لشركة "جون كوكريل" البلجيكية للصناعات الدفاعية، وذلك بمقر إقامة سيادته في بروكسل، وبحضور السيد الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، والسيد السفير المصري في بروكسل ".

وأكد السيد الرئيس اعتزاز مصر بالتعاون الممتد والمثمر مع بلجيكا على مختلف الأصعدة، معرباً سيادته في هذا الصدد عن التطلع لتعميق التعاون بين البلدين الصديقين خاصةً في ضوء الانتاج المتميز للشركة في مجال الصناعات الدفاعية وما يمثله ذلك من دعم قدرات مصر في هذا المجال . 


كما استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات البلجيكية، وهم شركة "ديمي" لأعمال التكريك، وشركة ميناء "أنتويرب"، وشركة "فلوكسيس"
، وذلك بمقر إقامة سيادته في بروكسل، وبحضور السيد الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، والسيد السفير المصري في بروكسل وعدد من مسؤلي تلك الشركات.

وتناول اللقاء متابعة التعاون في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة.

وقد أكد السيد الرئيس على استراتيجية مصر الوطنية لتعزيز الاستخدامات من الوقود البديل والاتجاه إلي الطاقة الخضراء النظيفة، مع التركيز في هذا الإطار على إنتاج الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع الشركاء الأجانب وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، معربًا سيادته عن التطلع في هذا الصدد لدخول الشركات البلجيكية العاملة في ذلك المجال إلى السوق المصرية كشريك دولي عريق وموثوق، وذلك لتعظيم الفوائد على الدولة من خلال تنويع مصادر الطاقة ونقل المعرفة وتدريب الكوادر وتشجيع الصناعة المحلية. 


كما التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع السيد شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، بمقر المجلس بالعاصمة البلجيكية بروكسل
.

أعرب الرئيس السيسي خلال اللقاء عن تطلع مصر لتعزيز التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وفقاً لمقاربة شاملة تعالج الجذور الرئيسية للإرهاب والتطرف.

وتناول اللقاء استعراض مختلف جوانب العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تم الإعراب عن الارتياح إزاء مجمل التطورات التي يشهدها التعاون المؤسسي بين الجانبين، سياسياً واقتصادياً وتنموياً وتعزيز الحوار المتبادل في هذا الخصوص لتدعيم علاقات الصداقة بينهما في ضوء المصالح والتحديات المشتركة.

كما تطرق الاجتماع إلى ملف التنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي حول العديد من القضايا الإقليمية الهامة في المحافل الدولية؛ خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التوافق بشأن ضرورة تعزيز قنوات التشاور بين الجانبين فيما يتعلق بهذا الملف الهام، مع استمرار العمل على دعم مسار التسوية السياسية.

وحرص ميشيل على الإشادة بجهود مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً تقدير الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود في التعامل مع ذلك الملف، خاصةً وأن مصر تعد نموذجاً ناجحاً في المنطقة في هذا الصدد تحت القيادة الحاسمة والحكيمة من الرئيس السيسي. 



كما
التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جلالة الملك فيليب، ملك بلجيكا، وذلك بمقر القصر الملكي ببروكسل.

ورحب الملك فيليب بالسيد الرئيس في زيارته الأولى لبلجيكا، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع بين البلدين الصديقين على المستويين الرسمي والشعبي، ومؤكدًا حرص بلاده على تنميتها في مختلف المجالات، خاصةً في ظل الطفرة التنموية الملموسة التي تشهدها مصر، كما أشاد الملك فيليب بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصةً في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.

من جانبه؛ أعرب السيد الرئيس عن التقدير لحفاوة الاستقبال البلجيكي، مشيدًا سيادته بعلاقات الصداقة المصرية البلجيكية المتينة والممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعربًا عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات البلجيكية في مصر. 


كما التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في بلجيكا، وذلك بمشاركة عدد من كبار المسئولين البلجيكيين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة. 


وأعرب السيد الرئيس عن ترحيبه باللقاء الذى يجسد روح التعاون المتميز بين مصر وبلجيكا، مؤكداً سيادته حرص مصر خلال الفترة القادمة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات البلجيكية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، وذلك في إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة
.

كما أشاد السيد الرئيس بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال الفترة الماضية، موضحاً سيادته في هذا الصدد ما توفره المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها فى مصر من فرص استثمارية متنوعة، وفى مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، والذى يتضمن عدداً من المناطق الصناعية واللوجستية الكبرى، وهو ما يوفر فرصاً واعدة للشركات البلجيكية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لا سيما في المنطقتين العربية والأفريقية .

وأكد السيد الرئيس كذلك أن النقلة النوعية التي شهدتها مصر مؤخراً في القطاعات التنموية المختلفة، إنما تعكس الإرادة القوية لدى الدولة، بمكونيها الحكومي والشعبي، على تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما سيكون له انعكاسات ايجابية على العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا، من خلال فتح الأبواب لتعظيم الاستثمارات البلجيكية القائمة في مختلف القطاعات، مشيراً سيادته إلى أن علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين هي المظلة الحقيقية لدعم جهود تطوير التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية المختلفة من خلال توافر الإرادة السياسية اللازمة لذلك .

من جانبهم؛ أعرب رجال الأعمال البلجيكيون عن سعادتهم بتنظيم هذا اللقاء، والذى يمثل فرصة كبيرة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك، مؤكدين تطلعهم لبحث إمكانات تعظيم التعاون بين البلدين، خاصةً مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لاسيما في قطاعات تطوير وإدارة الموانئ واللوجستيات والطاقة النظيفة والمتجددة، وأخذاً في الاعتبار إمكانية الاستفادة من الخبرة البلجيكية والتكنولوجيا التي تمتلكها في هذا الصدد لإقامة مشروعات مشتركة لتوطين الصناعة في مصر .

وقد شهد اللقاء حواراً مفتوحاً مع رؤساء وممثلى الشركات البلجيكية، والذين أكدوا ترحيبهم بتكثيف التعاون مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، مع استعراض خططهم للاستثمار فى مصر أو للتوسع فى مشروعاتهم القائمة فى العديد من المجالات، والتشديد في هذا الصدد على أهمية تعزيز التواصل بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين لتشجيع الشركات البلجيكية الرائدة على الاستثمار ومواصلة دفع الحراك الاقتصادي في مصر، فضلاً عن دفع العلاقات الثنائية الاقتصادية إلى آفاق أرحب تتلاقى مع طموحات الشعبين .

فعاليات الخميس: 17-2-2022


التقى
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع السيدة أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بمقر الاتحاد الاوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل


وتناول
اللقاء متابعة تطورات مختلف أوجه العلاقات بين الجانبين، خاصة مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية والتحول الأخضر، وذلك في ضوء استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ العام الجاري، بالاضافة الي التعاون فى مكافحة ظاهرة الهجرة غير شرعية، والفكرة المتطرف والارهاب، كما تطرق اللقاء إلى التباحث بشأن اهم وأبرز القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك في منطقة المتوسط والشرق الاوسط وشمال افريقيا، حيث أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية على الأهمية الكبيرة التى يوليها الاتحاد الأوروبى لدور مصر الهام والمحورى الذى يحقق التوازن تجاه كافة القضايا الاقليمية . 


عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة بروكسل مباحثات قمة موسعه مع رئيس وزراء بلجيكا "ألكسندر دي كرو" وذلك بحضور وفدي البلدين.

وشهد اللقاء استعراضاً لعدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، خاصةً تطوير وإدارة الموانئ واللوجستيات والطاقة النظيفة والمتجددة، والتحول الاخضر علي خلفية التطور الكبير الذي تشهده مصر في هذا القطاع المتزايد الاهمية علي المستوي الدولي وكذلك لاستضافة مصر القمة العالمية للمناخ بنهاية العام الحالى، وقد اوضح السيد الرئيس ان مصر اصبح لديها بنية اساسية متطورة ومكتملة العناصر علي اعلي مستوي تم تشييدها خلال السنوات السبع الماضية تتيح التعاون والشراكة الفعالة في مجال الطاقة بانواعها سواء من حيث الانتاج او الربط والتوزيع لدول الجوار الاقليمي ومنها اوروبا. من جانبه أكد رئيس الوزراء البلجيكي حرصه على تعزيز التعاون والشراكة بين مصر وبلجيكا وتشجيع الشركات البلجيكية على زيادة العمل فى مصر، فضلاً عن مواصلة تطوير العلاقات المتميزة والوثيقة بين البلدين .

كما تطرقت المباحثات كذلك إلى عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص السيد "دي كرو" علي الاطلاع على رؤية وتقدير السيد الرئيس تجاه القضايا السياسية في منطقة شرق المتوسط والقارة الافريقية والشرق الاوسط، كما اشاد رئيس وزراء بلجيكا بجهود مصر اللافتة بقيادة السيد الرئيس في مجال مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ مباديء حرية العقيدة والتسامح وتقبل الآخر، فضلاً عن جهود تمكين المرأة، وكذلك اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان . 


شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي،مساء الخميس 17-2-2022 قي حفل انطلاق فعاليات الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي تحت عنوان "إفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى 2030".

ألقت  رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، كلمة أكدت فيها على أهمية العمل من أجل تأسيس الثقة المتبادلة بين الاتحاد الأوروبي والشركاء الإفريقيين.

وأضافت أورسولا أن برنامج "البوابة العالمية" هو مشروع استثماري يهدف للاستثمار في الدول والاقتصادات والشعوب، فضلا عن الاستثمار في البنية التحتية، مضيفة أنه بإمكانه أن يفتح الباب للاستثمار العام والخاص في القارة الإفريقية.

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة التي تتوافر في القارة الإفريقية، مبينة أن أفريقيا غنية بمصادر الطاقة البديلة من الشمس والرياح، وبالتالي يجب الاستثمار في كل مصادر الطاقة الموجودة؛ من أجل تحقيق النقلة الطاقية المنشودة على أرض القارة الإفريقية.

وشددت رئيسة المفوضية الأوروبية، على ضرورة العمل على تعزيز منطقة التجارة الحرة بين القارتين الأوروبية والإفريقية.

وفيما يتعلق بالقطاع الصحي في القارة الإفريقية، أكدت أورسولا ضرورة تعزيز قدرات القارة في مجال توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، فضلا عن تركيز العمل على المدى الطويل لتعزيز الخدمات الطبية والصحية في إفريقيا.

ونوهت بأن الاتحاد الأوروبي، يدعم منظمة الصحة العالمية التي تهدف لتعزيز القدرات الصناعية في المجال الصيدلاني في القارة الإفريقية، لافتة إلى ضرورة توفير العلاجات المطلوبة للأمراض المنتشرة في أفريقيا كالسل والملاريا.

وفيما يتعلق بالإنترنت، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إنه بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يعزز شبكة الانترنت من خلال بناء وتوسيع البنية التحتية وربط مناطقها وأقاليمها، بالإضافة إلى تدريب الشباب الإفريقي على كيفية استخدام وسائل الانترنت الحديثة.

ومن جانبه أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه،في كلمته أن جائحة كورونا سلطت الضوء على مشكلات وتحديات القارة الأفريقية.

وأضاف لقد تمكنت إفريقيا من جمع قوها للتصدي لكثير من التحديات والدفع بعجلة التكامل الإقليمي والاقتصادي خلال الفترات الماضية على المستوى القارة على أساس أجندة 2063"، مشيرا إلى أن الجائحة جاءت لتسلط الضوء على كل المشكلات وأوجه الضعف وتزيد من الأوضاع القارة صعوبة، سواء على مستوى القارة أو على مستوى العالم، غير أن القارة تمكنت من الصمود وتجاوز الصعاب، رغم افتقادها للمقومات والقدرات.

وأكد فقيه أن مشكلة القارة الإفريقية في الأساس تكمن في اتخاذ القرارات السياسية وليس قلة الأموال، مشددا على ضرورة العمل في المجالات التي تستقطب الاستثمار والتطوير وتوسيع شبكة الانترنت والنقل الطاقي وإنتاج اللقاحات والإنتاج الزراعي والغذاء والتكامل الاقتصادي.

وشدد رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي على ضرورة تركيز الجهود لإيجاد الحلول لتمويل التعافي الاقتصادي في القارة الإفريقية.. مشيرا إلى أن إفريقيا تتطلع إلى الشراكة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي من أجل زيادة الاستثمارات والاقتصاد الإفريقي.

وطالب فقيه الاتحاد الأوروبي بضرورة مكافحة تهريب رأس المال والغش والتزوير، وإعادة أموال الدول الإفريقية.

فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته خلال الافتتاح على أهمية الشراكة بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي من أجل تحقيق السلام والأمن في العالم.

وقال ماكرون: إنه "بفضل الشراكة بين الاتحادين تم تحقيق الكثير من الإنجازات خلال 4 السنوات الماضية".

وأضاف أن هناك تعاونا واضحا بين إفريقيا وأوروبا في مجالات السلم والأمن والتعليم والصحة، مؤكدا أن إفريقيا تواجه تحديات أبرزها الفجوة الرقمية والتكنولوجية وتحديات المناخ.

وأشار إلى التحديات التي تواجه القارة الإفريقية من بينها التحدي المتعلق بتغير المناخ، الذي وصفه بـ"التحدي الجسيم"، مشددا على ضرورة مراعاة تغير المناخ أثناء القيام بتطوير البنية التحتية.

وشدد الرئيس الفرنسي أن "إفريقيا تواجه أيضا أزمات عديدة من بينها أزمة الإرهاب وخلل الاستقلال"، معربا في الوقت نفسه عن أسفه لتعرض بعض الدول الأوروبية لهجمات إرهابية.

وأكد ماكرون أن أوروبا ستعمل على مساعدة إفريقيا في توفير فرص سانحة للشباب، لافتا إلى الخسائر الاقتصادية التي لحقت بالدول الإفريقية جراء أزمة كورونا.

وكشف عن أن القارة الأوروبية تعمل حاليا على إنشاء تحالف جديد لمساعدة إفريقيا على النجاح، مؤكدا أن أوروبا ستكون أول المتضررين إذا فشلت إفريقيا في مواجهة التحديات الراهنة.

وأضاف ماكرون أن القارة الأوروبية ستعمل على توصيل الإنترنت لكافة الأرجاء في إفريقيا، مطالبا في الوقت ذاته الأمم المتحدة بالمشاركة في جهود تحقيق التنمية في إفريقيا.

وأكد أن أوروبا كانت الأكثر انفتاحا لتوفير اللقاحات لإفريقيا منذ بداية جائحة كورونا "كوفيد ـ 19"، قائلا إن القارة الأوروبية لم تضع أي قيود على تصدير اللقاحات لإفريقيا وستدعم جهود إنتاج لقاحات كورونا في القارة. 


التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع السيد كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، وذلك على هامش انعقاد القمة الاوروبية الافريقية بالعاصمة البلجيكية بروكسل
.

وأشاد السيد الرئيس بعمق العلاقات المتميزة بين مصر واليونان، والتطور الملموس الذي يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والمستوى المتميز من التنسيق السياسي بين الدولتين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، معرباً سيادته عن تقديره لمواقف اليونان تجاه مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي، والتي تعكس متانة العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين .

من جانبه؛ أكد رئيس الوزراء اليوناني خصوصية الروابط الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، مرحبًا بالتقدم الملحوظ في مستوى التعاون الثنائي خلال السنوات الماضية، ومعربًا عن حرص بلاده على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بمنطقة المتوسط، والذي يعد نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمي.

وتطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، كما تناولت عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .

 


كما أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حوار مع السيد بيدرو سانشيز رئيس وزراء اسبانيا، وذلك على هامش انعقاد القمة الاوروبية الافريقية بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
 



 ترأس السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، المائدة المستديرة حول تغير المناخ، والتي انعقدت في اطار أعمال القمة السادسة للمشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل
.

وقد أكد السيد الرئيس خلال المائدة المستديرة أن استضافة مصر لقمة المناخ العالمية القادمة في نوفمبر 2022 تأتي بالنظر إلى إدراك مصر لخطورة التحدي الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ، مشيراً سيادته إلى أن مصر ستسعى إلى خروج القمة بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ لرفع طموح عمل المناخ بكافة مكوناته، سواء على صعيد خفض الانبعاثات أو التكيّف، وذلك للبناء على النتائج الإيجابية للمؤتمر السابق في جلاسجو ولتحويل تعهدات المناخ إلى واقع فعلي، ومؤكداً في هذا الإطار أهمية دعم القارة الأفريقية لمواجهة هذه الأزمة، بما في ذلك عبر توفير تمويل المناخ المُيسر، والذي يُعد حجر الزاوية للجهود القائمة في هذا الإطار .

كما شدد السيد الرئيس على أهمية دعم التحول العادل للطاقة في القارة الأفريقية في إطار جهود خفض الانبعاثات الكربونية ودعم التحول الأخضر؛ مشيراً سيادته في هذا الصدد إلى أهمية المبادرة الأفريقية للطاقة المُتجددة، التي أطلقها سيادته نيابةً عن القارة الأفريقية في 2015، كإطار فعال لحشد الاستثمارات لقطاع الطاقة المُتجددة، فضلاً عن ضرورة حشد التمويل اللازم لتنفيذ العدد الكبير من مشروعات الربط الكهربائي التي توافقت الدول الأفريقية بشأنها ضمن قائمة مشروعات "برنامج تنمية البنية التحتية القارية ".

وشهدت المائدة المستديرة حواراً مفتوحاً بشأن جهود تعزيز الشراكة بين أوروبا وأفريقيا في إطار عمل المناخ الدولي، حيث تم التوافق بشأن أهمية تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة لبلورة رؤية مشتركة لمواجهة تحدي تغير المناخ، وصولاً إلى قمة شرم الشيخ نهاية العام الجاري .


وعقب ذلك حضر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل استقبال والعشاء الرسمي علي شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة الافريقية الاوروربية بالعاصمة البلجيكية بروكسل وذلك بمقر قصر متحف الفن التشكيلي
.

فعاليات الجمعة : 18-2-2022


التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك بمقر اقامة سيادته بالعاصمة البلجيكية بروكسل
.

وأكد السيد الرئيس اعلى العلاقات الاخوية الراسخة بين مصر وتونس، وحرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة. كما شدد السيد الرئيس على الدعم المستمر للاجراءات وللجهود المبذولة من قبل الرئيس "قيس سعيد" لتجاوز كافة تحديات المرحلة الراهنة وتحقيق الاستقرار والامن في البلاد، من أجل بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق .


من جانبه؛ أكد الرئيس التونسي اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة على المستويين الرسمي والشعبي، مثمناً ما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، فضلاً عن ثقلها السياسي البارز على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة
.

وتناول اللقاء التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك .


التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع السيد محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك بمقر اقامة سيادته بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وأكد السيد الرئيس دعم مصر الكامل للمسار السياسي الراهن لتسوية الأزمة الليبية وذلك في كافة المحافل الثنائية والإقليمية والدولية، والحرص على تعزيز التنسيق الوثيق مع الجانب الليبي خلال الفترة الحالية من أجل تفعيل الارادة الحرة للشعب الليبي الشقيق .

من جانبه؛ أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن خالص التقدير للمساندة المصرية الصادقة لبلاده وذلك في إطار العلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مثمناً في هذا الخصوص الجهود المصرية الحثيثة بقيادة السيد الرئيس في دعم ليبيا، خاصةً عن طريق المساهمة في استعادة المؤسسات الوطنية، وتوحيد الجيش الوطني الليبي، فضلاً عن الدور المصري الحيوي الداعم علي المستوي الدولي للمسار السياسي الحالي في ليبيا .

وشهد اللقاء استعراض مستجدات الوضع في ليبيا وجهود استعادة الأمن والاستقرار بها، حيث شدد السيد الرئيس في هذا الصدد على استمرار ثوابت الموقف المصري تجاه تحقيق المصلحة العليا للدولة الليبية في المقام الأول، والتي تنبع من مبادئ الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية واستعادة الأمن والاستقرار بها، والتمتع بجيش وطني موحد، وإنهاء التدخلات الأجنبية، وخروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا .




 شارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته منظمة الصحة العالمية على هامش أعمال القمة الأفريقية/ الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك للإعلان عن الدول الأفريقية المتلقية لتكنولوجيا
mRNA للقاحات .


وقد أعرب السيد الرئيس عن التقدير لاختيار مصر ضمن دول القارة الأفريقية التي ستتلقى الدعم للحصول على تكنولوجيا
mRNA المستخدمة في تصنيع اللقاحات وغيرها من العقاقير الطبية الهامة لمواجهة الكثير من الأمراض المستعصية، مؤكداً سيادته أن هذا الحدث يمثل انعكاساً حقيقياً لما يمكن للشراكة الدولية في المجال الصحي تحقيقه من إيجاد وسائل فعالة لمواجهة التحديات العالمية إذا ما توافرت الإرادة السياسية اللازمة لذلك، فضلاً عن أن تحقيق هذا الإنجاز سيساهم في تمكين الدول الأفريقية من تجاوز الآثار السلبية الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، بما يمثل خطوة على الطريق نحو الشراكة الشاملة المنشودة في المجال الصحي، داعياً سيادته الشركاء الدوليين إلى تعزيز الجهود المبذولة في هذا المجال لدعم الدول الأفريقية وتوفير التمويل المستدام لسد احتياجاتها الصحية، وكذلك تعزيز الآليات الدولية ذات الصلة بتوزيع اللقاحات لتصبح أكثر عدالة واستجابة للظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة .

كما أكد السيد الرئيس أن هذه الخطوة تأتي تكريساً لما تقوم به مصر على صعيد الاستعداد لإنتاج اللقاحات، سواء للاستخدام المحلي أو لتوفيرها للدول الأفريقية، استناداً إلى البنية التحتية الطبية والتصنيعية التي استثمرت فيها مصر على مدار السنوات الماضية، والقادرة على استيعاب هذه التكنولوجيا وتوظيفها بالشكل الملائم لضمان استمرار توافر اللقاحات داخل مصر، وأيضاً لدعم الدول الأفريقية الشقيقة في جهودها لتوفير اللقاحات لمواطنيها .


 


السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي بالرئيس الكيني اوهورو كينياتا خلال القمة الاوروبية الافريقية




السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي بالرئيس النيجيري محمد بوهاري خلال القمة الاوروبية الافريقية


السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي بالرئيس السنغالي ماكي سال خلال القمة الاوروبية الافريقية


السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاء جانبي مع رئيس المجلس الاوروبي ورئيسة المفوضية الاوروبية خلال القمة الاوروبية الافريقية


التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس "نيكوس أنستاسيادس"، رئيس الجمهورية القبرصية، وذلك خلال مشاركة سيادته في القمة الاوروبية الافريقية بالعاصمة البلجيكية بروكسل
.

و أشاد السيد الرئيس بالتطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية وما شهده التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين من تقدم مضطرد، إلى جانب المواقف القبرصية الداعمة لمصر في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، مؤكداً سيادته حرص مصر على مواصلة تفعيل أطر التعاون، وتكثيف التشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان .

من جانبه؛ أعرب الرئيس القبرصي عن اعتزازه بخصوصية الروابط التاريخية بين مصر وقبرص، مشيداً بمتانة العلاقات بين البلدين الصديقين، ومؤكداً تطلع قبرص لتحقيق المزيد من الخطوات بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، لاسيما في ظل الدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية .

وشهد اللقاء التباحث حول سبل تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، والتعاون القائم بينهما على شتى الأصعدة، كما شدد الرئيسان على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي، بما يساهم في جعل هذه الآلية نموذجاً يحتذى به للتنسيق والتشاور بين دول البحر المتوسط، ويعكس خصوصية العلاقات المصرية القبرصية .

 


التقى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مع السيد كيريل بيتكوف، رئيس وزراء بلغاريا، وذلك على هامش زيارة سيادته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل
.

وأعرب السيد الرئيس عن ترحيبه بلقاء رئيس الوزراء البلغاري، موجهاً سيادته التهنئة له على توليه مهام منصبه في شهر ديسمبر الماضي، ومؤكداً متانة العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين، وحرص مصر على تعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصةً على صعيد التبادل التجاري والسياحة والصناعة والزراعة، وذلك لترتقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين ثنائياً وكذا في إطار الاتحاد الأوروبي .

من جانبه أكد رئيس الوزراء البلغاري سعادته بلقاء السيد الرئيس، مؤكداً حرص بلاده على تطوير وتعزيز علاقاتها مع مصر، لاسيما مع ما تمثله كركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلاً عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر من خلال اللجان المشتركة لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما .

وشهد اللقاء استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على صعيد التعاون في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الصعيد الاقتصادي في ظل كون مصر تعد أكبر شريك تجاري لبلغاريا في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، فضلاً عن الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والفرص التي توفرها المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، خاصةً محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة .

 

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع السيدة روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك على هامش زيارة سيادته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل .

وهنأ السيد الرئيس السيدة "ميتسولا" على توليها منصبها الجديد، مؤكداً سيادته حرص مصر على تعزيز التعاون البرلماني مع الجانب الأوروبي، في ضوء أهمية العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين، أخذاً في الاعتبار تشابك المصالح وتصاعد التحديات المشتركة، خاصةً ظاهرة الإرهاب وخطاب الكراهية، فضلاً عن التحديات المرتبطة بجائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية .

من جانبها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي على تقديرها للعلاقات المتميزة التي تربط بين الجانبين، وحرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز الشراكة مع مصر في مختلف المجالات، خاصةً على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية، وكذا دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، والتي تشهد طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن التشاور المستمر بشأن أهم القضايا الإقليمية في الإطار الأورومتوسطي . 




في كلمتها خلال الجلسة الختامية للدورة السادسة لقمة الاتحادين الأفريقي والأوروبي بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن القمة الأفريقية الأوروبية كانت مثمرة وإيجابية نحو شراكة أكبر مع القارة السمراء، مشيرة إلى أنه تم تخصيص استثمارات بقيمة 150 مليار يورو في القارة الأفريقية لصالح المشروعات الخضراء.


وأوضحت دير لاين، ، أن الاتحاد الأوروبي سيدعم الدول الأفريقية بحوالي 450 مليون جرعة إضافية من اللقاح بحلول الصيف، مؤكدة الاتحاد على النهوض بقدرة أفريقيا على تصنيع اللقاحات على أساس تكنولوجيا (أم أر ان ايه) في مختلف أرجاء القارة.

وأضافت أنه تم مناقشة مجال النقل وضرورة ربط أرجاء القارة ببعضها لتفعيل منطقة التبادل الحر القارية، كما تم مناقشة مجالات الزراعة المستدامة والرعاية الصحية وتوفير الأدوية واللقاحات، وهي أولويتنا لتقديم الخدمات.

وأشارت إلى ضرورة تعزيز الشراكة الأفريقية الأوروبية للنهوض بمستوى مكافحة ظاهرة التغير المناخي، مشددة على ضرورة عمل شركات خضراء مع مختلف الدول الأفريقية وتوفير فرص عمل للشباب.

ولفتت دير لاين إلى أن التحول للطاقة النظيفة سيتطلب مراحل عمل كثيرة في أفريقيا وأوروبا، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يعتزم القيام بهذه العملية الانتقالية، والتطلع إلى اللقاء المرتقب في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ الـ 27، الذي سيقعد في مصر خلال هذا العام..




عاد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الي ارض الوطن مساء الجمعة 18-2-2022  بعد زيارة سيادته الى العاصمة البلجيكية بروكسل والمشاركة فى القمة الاوروبية الافريقية. 

اخبار متعلقه

الأكثر مشاهدة

التحويل من التحويل إلى