آثار
اكتشاف تمثال الملك بسماتيك الأول
الجمعة، 17 مارس 2017 - 12:00 ص

وقد تم نقل التمثال الأربعاء 16 / 3 / 2017 وتولت مجموعة من المتخصصين مهمة رفعه على سيارات نقل مجهزة خصيصا للآثار، بعد عزله في صناديق تحميه من مخاطر الاهتزازات طوال الطريق. وقد بدأ التمثال طريقه إلى المتحف المصري في التحرير، من خلال موكب تولت وزارة الداخلية تأمينه، وبصحبة وسائل الإعلام المصرية والعالمية، في الواحدة بعد منتصف الليل، ليصل إلى المتحف مع الساعات الأولى من صباح الخميس 17 / 3 / 2017 .
وقد تحركت رحلة الثمثال من المطرية في اتجاه الطريق الدائري من “طلعة” مسطرد وصولًا إلى كوبري صفط اللبن نزولًا إلى جامعة القاهرة ثم كوبري الدقي وصولًا إلى طلعة كوبري أكتوبر، نزولًا إلى ميدان عبدالمنعم رياض بميدان التحرير، ومنه إلى المتحف المصري.
عملية تجهيز التمثال قام فريق العمل من المتحف المصري الكبير والمتحف المصري بالتحرير بتغليف القطع الأثرية باستخدام المواد المبطنة والخامات خالية الحموضة مع إعداد تقرير حالة مفصل لكل قطعة وتم تحميل القطع الأثرية في سيارة نقل، وذلك بعد تحزيمها باستخدام الأدوات اللازمة لتثبيتها لضمان حمايتها من الاهتزازات أثناء عملية النقل, وعملت الوزارة على نقل هذه الآثار إلى المتحف المصري لإجراء الترميم الأولي قبل نقلها إلى المتحف الكبير لتصبح جزءا من العرض المتحفي هناك.
وقد بثت قناة “النيل للأخبار” الفضائية على الهواء مباشرة عملية نقل التمثال ، والذي كان موكبه يسير ببطء شديد حفاظا على هيكله من الاحتكاك، ونظرا لثقل وزن التمثال الذي يصل إلى 8.50 طن، إضافة إلى القطع الأخري المنقولة معه، وقد تمت إقامة احتفالية بالمتحف المصري لعرض أجزاء التمثال الأثري المكتشف بالمطرية.
عن الملك بسماتيك الأول
بسماتيك الأول كان أول فراعنة سايس (مدينة مصرية) الثلاث، أي الأسرة السادسة والعشرين, والذي تمكن من تحرير مصر من سيطرة الآشوريين، واستعادت مصر رخاءها خلال فترة حكمه الطويلة التي امتدت 54 عامًا.
وحّد بسماتيك الأول مصر في العام الثامن من حكمه عندما أرسل أسطولاً قوياً في مارس 656 ق.م. إلى طيبة وأجبر "زوجة الإله أمون" (ملكة مصر) على اتخاذ ابنته نيتوكريس كوريثة لها, كما دوّن في مسلة التبني نجاحه في السيطرة على طيبة، وحطم آخر مظاهر سيطرة الأسرة النوبية على مصر العليا بقيادة تنتاماني, بعد ذلك قام بسماتيك الأول بالعديد من الحملات ضد هؤلاء الحكام الإقليميين الذين عارضوا توحيده لمصر.
هذا وقد أسس علاقات وطيدة مع الإغريق وشجع العديد منهم على الاستقرار في مصر، وأنشأ مستوطنات لهم وشجعهم على الانخراط في الجيش المصري.
اخبار متعلقه
الأكثر مشاهدة
العدد الأسبوعي 713
السبت، 03 يونيو 2023 06:18 م
الأداء الرئاسي خلال شهر مايو 2023
الخميس، 01 يونيو 2023 03:25 م
زيارة الرئيس السيسي إلي أنجولا
الأربعاء، 07 يونيو 2023 10:44 ص
