الشباب المصري هم طاقة متجددة يجب الحفاظ عليها، والقيادة السياسية بالدولة المصرية تقدم للشباب كل الدعم والرعاية، وتعمل على تمكينهم في كافة المجالات، ويحرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على عقد العديد من اللقاءات الحوارية معهم لمناقشة القضايا الراهنة والشائكة لخلق جيل واعِ مشارك بإيجابية في صنع القرار ولدية إلمام كامل بكافة المتغيرات داخل المجتمع .

تركز المبادرة على دور الأسرة والمؤسسات الدينية والتربوية والتعليمية ومراكز الشباب والأندية الرياضية، وغيرها من المؤسسات في التكوين الإيجابي للشخصية .

تسلط المبادرة الضوء على القدوة التي يحتذى بها النشء والشباب داخل المجتمع في شتى المجالات والتعرف على تجارب نجاحها في ضوء السعي نحو إعداد جيل مثقف واعٍ قادر على حمل لواء التنمية والتطور للبلاد، مع ضرورة تحديد عدد من المتطلبات والمحددات لإطلاق المبادرة .

تعطي رعاية وزارة الشباب والرياضة للمبادرة دافعا وقوة كبيرة لها من أجل تأصيل القيم والمبادئ وترسيخ القدوة وكيفية الاهتمام بالولاء قبل الانتماء، نفتخر بعملنا وشركاتنا مع وزارة الشباب والرياضة، متمنين أن تصبح المبادرة حالة مجتمعية ".

أهداف المبادرة:

-استعادة منظومة القيم والأخلاق وتقديم النماذج المتميزة التي تعد قدوة في مجالها، بالتعاون مع مؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنمية، وبحضور قيادات الوزارة والمؤسسة وخبراء وحدة السياسات وتطوير الأعمال ومنصة كياني وبرلمان الشباب .

-تأصيل الأخلاق والقيم وتعظيم دور القدوة في المنزل والمدرسة والجامعة والعمل وكل مناحي الحياة، وكذلك استعادة مجموعة من القيم الأساسية فى المجتمع، ورفع الوعي القيمي والأخلاقي للمواطن منها قيم السلام، والسعادة، والاحترام، والمحبة، والصدق، والنزاهة، والتواضع، وذلك لما لها من انعكاس على الأداء فى مختلف المجالات، والتركيز على دور المواطن القدوة .

-إبراز النماذج الوطنية المتميزة من مختلف فئات المجتمع، وتكريم هذه النماذج ماديا ومعنويا، وتدشين حملة توعوية عن المواطن القدوة، مستهدفة في مرحلتها الأولى كافة الشباب والنشء من مختلف الفئات العمرية، ويتم اختيار هذه الشخصيات من خلال فرق عمل تجوب المحافظات بالتعاون مع الجهات الشريكة وفق عدد من المعايير والضوابط ويسبقها مجموعة من الندوات والمحاضرات حول ذلك .