08 ديسمبر 2023 07:15 م

المؤتمر الدولي الثالث للجمعية العربية للصحة العامة

الأحد، 12 مارس 2023 - 08:29 م

استضافت القاهرة فعاليات  الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للجمعية العربية للصحة العامة،والتي تعقد  على مدار يومي 12 و13 مارس 2023،تحت عنوان "تحول القطاع الصحي بعد كوفيد 19 تحديات وفرص الصحة العامة"، برعاية وزارة الصحة والسكان المصرية، وشركة "اتصالات" ، بالتنسيق مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وبمشاركة منظمة الصحة العالمية، والجمعية العربية للصحة العامة، وجامعة إمبريال كولدج – لندن، والاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف، والاتحاد العربي للحوكمة، وعدد من المنظمات والجمعيات الصحية العربية والدولية. وذلك بحضور و مشاركة أكثر من 50 خبيرا وأكثر من 15 دولة عربية .

وتناول المؤتمر التطورات التي شهدتها الصحة العالمية خلال الفترة الماضية بعد جائحة كورونا، وتجربة مصر في مواجهة الجائحة، واقيم المؤتمر في مصر بعد دورتين متتاليتين في المغرب والإمارات .

فعاليات الافتتاح

12-3-2023


شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للجمعية العربية للصحة العامة، تحت عنوان «تحول القطاع الصحي بعد كوفيد 19.. تحديات وفرص الصحة العامة» 2023 ، بحضور د سلمان رواف، رئيس الجمعية العربية للصحة العامة ورئيس المؤتمر، بروفسور توفيق خوجة، نائب رئيس الجمعية، د. حمد المانع، وزير الصحة السابق بالمملكة العربية السعودية، ود. مها الرباط، الرئيس الشرفي للمؤتمر، د. آية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، د. مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، د. أماني مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لرئيس الهيئة.



في مستهل كلمته، رحب الدكتور خالد عبدالغفار
وزير الصحة والسكان، بالوفود المشاركة في المؤتمر، مثمنًا جهود الدكتور سلمان رواف رئيس الجمعية العربية للصحة العامة ورئيس المؤتمر، لتنظيم هذا الحدث الهام الذي يضم نخبة من الخبراء في مجال الصحة العامة، وعدد من وزراء الصحة السابقين بالدول العربية، وممثلي المنظمات الدولية الصحية .

ولفت الوزير إلى أن جائحة فيروس كورونا أظهرت ضرورة الاهتمام بالصحة العامة، والاعتناء بسبل مقاومة الأمراض والأوبئة، وتحسين الحياة الصحية للمواطنين، مضيفًا أن الجائحة ساهمت في خلق أنظمة صحية مرنة وقادرة على التكيف ومواجهة أي جوائح أو تحديات صحية .


أشار وزير الصحة إلى اهتمام القيادة السياسية في مصر، بالصحة العامة، مستعرضًا التجربة المصرية في تحسين مؤشرات الصحة العامة للمواطنين، من خلال حزمة المبادرات الرئاسية والتي بدأت في 2018 تحت شعار «100 مليون صحة» وتضم 12 مبادرة رئاسية، تم إطلاقها بناء على مسح قومي لمختلف الأمراض المتعلقة بالصحة العامة
.

وأكد الوزير أنه بعد مرور 3 سنوات على جائحة كورونا فإن المبادرات الرئاسية كانت عاملا أساسيا في التغلب على جائحة فيروس كورونا، وهو ما أشاد به عدد من المنظمات الدولية .

كما أكد وزير الصحة  على ضرورة الاهتمام بخدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة للمواطنين والتي تعد جزءًا هامًا في دعم الصحة العامة، مشيرًا إلى العمل بمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير وحدات الرعاية الأولية والتي تستهدف 5400 وحدة ومركز طبي، منوها إلى البدء بـ 251 وحدة، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المبادرة في 1000 وحدة بنهاية عام 2023 .

 


ومن جانبه أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
، أن الاهتمام بالصحة العامة ركيزة أساسية في تحسين جودة حياة المواطنين وتحقيق التغطية الصحية الشاملة بالمجتمعات العربية، وهو ما عملت عليه هيئة الاعتماد والرقابة الصحية من إصدار ومراقبة تطبيق معايير الجودة للمنشآت الصحية خاصة مع وجود العديد من نقاط الالتقاء بين التعامل مع أزمة كورونا والدور الهام للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والتي تنص معاييرها على وجود قيادة فاعلة وحوكمة ومكافحة عدوى ورعاية متمركزة حول المريض.

وأشار إلى أنه بالرغم من أن كوفيد-19 محنة كبيرة إلا أنها تركت لنا دروسا عظيمة يجب أن نستفيد منها على رأسها: أهمية التنسيق والتعاون بين النظم الصحية على مستوى العالم العربي والعالم كله بعد تهديد الجائحة لكيانات الأنظمة الصحية بمختلف الدول، فضلا عن أهمية الاستثمار في العنصر البشري الذي يعتبر خط الدفاع الأول ولدينا أبطال من الجيوش البيضاء الذين ضحوا بأرواحهم سواء من الأطباء أو التمريض أو الفنيين أو الإداريين ضاربين مثلا عظيما في التضحية والفداء.


وتابع رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن من أهم الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-١٩ دفع الأنظمة الصحية حول العالم لإعادة الهيكلة لتصبح أكثر مرونة واستجابة للجوائح والأزمات.

كما ألقى الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا في استمرار تقديم الرعاية الصحية عبر "التطبيب عن بعد"  والتثقيف الصحي للمواطنين، لافتا إلى أهمية بناء نظم صحية مستندة إلى البيانات وتعزيز مراقبة الأمراض، بجانب مراعاة الأبعاد المختلفة للصحة العامة مثل الصحة البيئية، والسلامة والصحة والمهنية والحفاظ على سلامة العاملين والمرضى أثناء تواجدهم بالمنشآت الصحية، إلى جانب أهمية دعم مقدمي الخدمة الصحية وبناء قدراتهم وتدريبهم وبناء جيل من الممارسين العام، فضلا على الاستثمار في القطاع الصحي واستدامة التمويل في البنية التحتية الصحية والموارد والإمدادات بما يضمن قدرته على مواجهة الجوائح وتحقيق الصحة العامة.

وثمَن د. أحمد طه، الدور الكبير لمبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي لعبت دورا فاعلا وقائيا وعلاجيا في الكشف عن الأمراض المزمنة  حيث استهدفت تحسين الصحة العامة ووضع خريطة صحية واقعية قادرة علي دعم قرارات التخطيط وتخصيص الموارد لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين طبقاً لاحتياجاتهم الصحية بهدف تحسين الصحة العامة في مصر، موضحا أن جودة الرعاية الصحية يقصد بها تقديم خدمات صحية سليمة وآمنة بأكبر كفاءة ممكنة وبأقل تكاليف ممكنة، وأن المعايير هي الأداة الأساسية لقياس أبعاد الجودة بحيث تضمن تحققها فعليا على ارض الواقع بحيث لا تكون "حبرا على ورق" وتنعكس على مخرجات موثوق بها، وأكد أن الجودة بمفهومها الواسع لا تقتصر فقط على العمل الإكلينيكي بل هناك ما معايير تتعلق باستدامة الحوكمة داخل النظام وأخرى تتعلق بالسلامة ومكافحة العدوى، إلى غير ذلك مما يسمح في النهاية بالوصول لخدمة صحية جيدة ومتميزة تؤثر إيجابيا على خصائص السكان في المجتمع.

 


ومن جانبه أكد الدكتور سلمان رواف رئيس الجمعية العربية للصحة العامة ورئيس المؤتمر
أن المؤتمر يهدف الى تبادل التحديثات بشأن فيروس كورونا المستجد والانتقال إلى حقبة ما بعد كوفيد ، بما في ذلك البلدان التي تمر بأزمات وكوارث مع التركيز على الحوكمة؛ طرق تعزيز النظم الصحية من منظور المرونة والتأهب للصحة العامة والاستعداد للأوبئة وتغير المناخ كما سيسلط الضوء على الطرق التي يمكن للقيادة والمسؤولية والمساءلة أن تعزز النظم الصحية المكرسة في الصحة العامة ، وإشراك المجتمع المدني والخاص لخدمة الناس من خلال عدسة العدالة، المساهمة في تشكيل مستقبل الصحة العامة في العالم العربي من خلال التعليم والممارسة والبحث والتغيير الاجتماعي باستخدام التقنيات الجديدة والابتكار بمشاركة مباشرة من الشباب، تحديد طرق تعظيم اعتماد الذكاء الاصطناعي ودقة الصحة العامة من أجل صحة أفضل، مع مراعاة الأخلاق والقيم الأخلاقية للممارسة.


كما استعرض الدكتور توفيق خوجة، نائب رئيس الجمعية العربية للصحة العامة
خلال المؤتمر تحديات وانجازات الصحة العامة في العالم العربي
، الأزمة الصحية وإدارة المخاطر وفي المقدمة فيروس كورونا ومرونة النظم الصحية، و التعاون العربي لتعزيز الصحة العامة: استراتيجيات الإدارة والوقاية ،واخيرا الرعاية الصحية العامة والخاصة وإشراك الناس (التواصل والتعاون)

واضاف خوجة ان اليوم يتم مناقشة بناء الصحة العامة العربية من خلال القيادة التحويلية،أبحاث الصحة العامة والتعليم والتحول الرقمي، القيادة والحوكمة في مجال الصحة العامة، تغير المناخ: مع الشباب ، من خلال الشباب ومن أجل الشباب، سلامة المريض والخطأ الطبي: وصف الرعاية الأولية الآمنة، الرعاية الأولية والتغطية الصحية الشاملة

وقال د.توفيق خوجة نتطلع في ختام المؤتمر إلى تعاون بناء ومستمر، ومد جسور تواصل بين جميع الجهات المعنية، وأن تتظافر جهودهم للوصول للهدف المنشود لقناعتنا بأن النجاح هو نتيجة طبيعة لاستمرارية تطبيق الركائز الأساسية في أي مجال .

13-3-2023

إعلان القاهرة “للصحة العامة”


خرج المؤتمر الثالث الدولي للصحة العامة والذي أختتم أعماله في القاهرة بـ 25 توصية تصدرت إعلان القاهرة “للصحة العامة”
، إذ أجمع المشاركون في المؤتمر على أن الصحة العامة هي من صميم خطط التنمية المستدامة وضمن الرؤية الوطنية 2030، ومن ثم فإن تعزيز أنظمة وقوانين وبرامج الصحة العامة أمر حيوي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وأوضح البروفيسور توفيق أحمد خوجة، نائب رئيس الجمعية العربية للصحة العامة ونائب رئيس المؤتمر :

أنه من خلال الجلسات الحوارية تم تبني التوصيات التالية من قبل المشاركين في المؤتمر وهي :

1. تقديم الشكر ووافر الامتنان الى مقام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية -أيده الله- وإلى حكومته الرشيدة ممثلة في وزارة الصحة المصرية وعلى راسها معالي وزير الصحة والسكان أ.د خالد عبدالغفار على رعايته عقد المؤتمر العربي العالمي للصحة العامة .

2- أهمية الرفع الى جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط نحو تكوين لجنة رفيعة المستوى ( اللجنة العربية العليا للصحة العامة )، يكون من ضمن مهامها إعداد خارطة طريق لتحقيق أبعاد وأهداف الصحة في جميع السياسات والتغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين بما في ذلك اقتراح التشريعات والأنظمة والقوانين وصياغة الاستراتيجيات اللازمة .

3- تقوية شبكات التواصل بين تلك الجهات لتبادل ونقل الخبرات وتأسيس بيوت خبرة وطنية في المجالات المتعلقة بالصحة العامة وتحقيق الصحة في جميع السياسات والتغطية الصحية الشاملة .

4-التركيز على أولويات العمل في أبعاد الصحة العامة التالية: الريادة وتحسين كفاءة النظم وأدائها نحو العمل سويا: الصحة في جميع السياسات ، واستدامة تطبيق مفاهيم الجودة وسلامة المرضى وتحسين مراقبة الجودة ، الوصول العادل للخدمات الصحية ذات الجودة والترشيد في استخدام الموارد ، وتوفير كوادر بشرية مؤهلة ومتوازنة ويتم إدارتها بشكل جيد وتحفيز دورها في الصحة العامة .

5-الطلب من وزارات الصحة العرب والجهات المتخصصة إجراء المراجعات الشاملة والدقيقة للصحة العامة بمكوناتها المختلفة من أجل الوقوف على نقاط القوة والضعف والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق أهداف الصحة في جميع السياسات والتغطية الصحية الشاملة .

6- أهمية قيام الجهات ذات العلاقة بالصحة العامة بإجراء مسوحات صحية اجتماعية دورية للوقوف على ممارسات الأفراد والأسر والمجتمع فيما يتعلق بمحاور الصحة العامة من أجل بناء استراتيجيات ونظم وبرامج صحية وتدخلات مجتمعية مبنية على البيانات والمعطيات اليقينية .

7- أهمية بناء وتعزيز ثقافة وأبعاد الصحة العامة في كافة المرافق والقطاعات الصحية والجهات ذات العلاقة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ذات الصلة بمحاور التنمية المستدامة وذلك بصورة أكثر كفاءة وفعالية حقيقية .

8-تعزيز الدور الأساسي الذي تقوم به الرعاية الصحية الأولية وأسسها وأبعادها الأربعة في تحقيق عدالة وسهولة الحصول على الخدمات الصحية الأساسية لكافة فئات المجتمع وتحقيق شموليتها ومشاركة المجتمع .

وأضاف البروفيسور خوجة ، أن التوصيات تضمنت ايضاً :

9.- العمل على بناء قدرات الرعاية الصحية الأولية في مجال الجاهزية والاستجابة للطوارئ والأزمات الصحية ضمن النظام الصحي الشامل والمتكامل .

10- العمل على تفعيل دور الشراكة المجتمعية الوطنية الهادفة البناءة بين كافة القطاعات بما فيها قطاعي العام والخاص وشرائح المجتمع ومؤسسات الدولة من خلال تأكيد وتفعيل الدور الريادي للصحة العامة في التنمية الاجتماعية المستدامة ولتحقيق الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة للأصحاء والمرضى على حد سواء .

11- رفع جاهزية القطاع الصحي والمنشآت الطبية لمواجهة الأزمات الصحية مثل انتشار الأمراض والأوبئة والأزمات والطوارئ عموما وبالأخص دور الصحة العامة .

12-ينبغي تنفيذ البرامج الصحية التي تستهدف توعية الجمهور لتحسين الحالة الصحية والتغذوية للمدارس وطلبة الجامعات للتركيز على تحسين العادات الغذائية وجودة النظام الغذائي وكميته .

13- التركيز على ابداعات الشباب ووضع الشباب مع صناع القرار على طاولة واحدة و في نقاش شفاف والعمل على إيجاد موقف إيجابي للمراهقين وأولياء أمورهم بشأن التوجه الصحي للحياة من خلال التعاون بين التعليم العالي ووزارة الصحة .

14- تعزيز العضوية في الجمعية العربية للصحة العامة من جميع الفئات العمرية وبالأخص فئة الشباب واليافعين لنشر ثقافة الصحة العامة ودورها في حماية صحة الأفراد والأسر والمجتمعات ضمن النظم الصحة المرنة المستدامة .

وأشار البروفيسور خوجة أن التوصيات اشتملت ايضاً على :

15- حث المؤسسات التعليمية الجامعية وهيئة التخصصات الصحية العربية بتدريب وتأهيل القيادات الصحية بمختلف مستوياتها على المستوى المركزي والطرفي في المجالات المتعلقة بالصحة العامة ، وتحديث مناهج التعليم ومقرراته لتواكب التطور في المجالات المتعلقة بالصحة العامة عموما .

16-إيلاء مزيد من الاهتمام لتدريب وتأهيل كافة العاملين في المجال الصحي لدى جميع القطاعات الصحية والتعليمية على مفهوم الصحة العامة وإدراجه ضمن المناهج التعليمية بكافة مستوياتها وتخصصاتها، وذلك في مقررات مناهج كليات الطب والصيدلة والتمريض وكليات العلوم الصحية والكليات الأخرى ذات العلاقة، وإلى برنامج الزمالة المحلية وإلى اختبارات الترخيص المهني الطبي لمن يستقدم للعمل أو يجدد رخصته، إضافة إلى شمولها في المادة التعريفية للممارسين الملحقين بالعمل .

17- أن يكون للقادة الصحيين دور بارز في صناعة قرار سياسي صحي شجاع داعم دعماً مادياً ومعنوياً لتفعيل وتسهيل ومتابعة وتقييم وتقويم مسيرة تطبيقه الاستراتيجية وبناء القدرات الوطنية عن طريق التدريب وإجراء الأبحاث الرصينة المتعلقة باستراتيجية الصحة في جميع السياسات .

18- تأكيد دور القادة الصحيين في تعزيز القيادة الصحية الرائدة عن طريق المتابعة والاختيار الأنسب للقادة الصحيين من ذوي السمات الشخصية القيادية والأخلاقية والإنسانية والنزاهة العليا والتواصل الفعّال مع الجميع والعمل بروح الفريق الواحد وممن لديهم الخبرات العلمية والعملية والكفاءة وبعد النظر في قيادة تطبيق استراتيجية واسعة ومتعددة الاتجاهات ومتشعبة العلاقات والشراكات والقطاعات والمجالات مثل استراتيجية الصحة في جميع السياسات .

19- دعم وتشجيع إجراء البحوث النوعية التي تتناول النظم والسياسات والبرامج والأنشطة المتعلقة بتقوية الصحة العامة وتخصيص موارد لها، وإشراك منظمات المجتمع المدني وكافة الجهات ذات العلاقة في الأطوار الأولى من هذه البحوث، والتي يمكن أن تلعب فيها المنظمات غير الحكومية دورا فعالا في تيسير التواصل وتوثيق العلاقات بين الباحثين ومتخذي القرار .

20- تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة من خلال التمكين الفاعل للقطاع الخاص في كافة البرامج والأنشطة الصحية بما فيها تعزيز الصحة والوقاية والصحة العامة .

وخلص البروفيسور خوجة الى القول: إن المشاركون أجمعوا ايضاً على التوصيات التالية :

21-ضرورة البحث عن السبل المبتكرة والإبداعية بما فيها تقنية المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي لدعم وتعزيز دور المستفيدين من الخدمة ورفع الوعي الصحي والمعرفي وتبادل أفضل الممارسات لتحسين مهارات التواصل مع المستفيد من الخدمات الصحية والصحة العامة ومشاركة أفراد المجتمع بكافة أطيافه كعنصر فعّال في تطوير أداء وجودة ومخرجات النظام الصحي وتعزيز الصحة العامة .

22- الإسراع في إصدار قانون الصحة العامة الوطني على أن تكون الحقوق والواجبات عملية تشاركيه تشمل المستفيد من الخدمة وذويه، وكافة شرائح المجتمع ومؤسسات الدولة المختلفة بما فيها الإعلام والعاملون الصحيون وهي شاملة للأصحاء والمرضى .

23- التأكيد على أهمية الصحة الرقمية في عصر الرقمنة وكمحور مهم لتطوير النظم الصحية وأبعاد الصحة العامة ومكافحة الأمراض الوبائية .

24- الطلب من الدول العربية رفع نسبة الانفاق على الصحة من الدخل القومي وكذلك رفق نسب الانفاق على الصحة العامة والصحة الوقائية من مبزانيات القطاع الصحي عموما ووزارة الصحة .

25-نشر وتعميم منهج الصحة الواحده صحة الإنسان صحة الحيوان صحة النبات فى بيئه مناسبة وتعاون القطاعات المختلفة لتحقيقه والعمل على خفض انبعاثات المرافق الصحية والمزارع البيطرية وبناء مزارع مستدامة و تعزيز ودعم الوعي والسلوكيات الصديقة للبيئة بين أفراد المجتمع والعاملين في القطاع الصحي .

اخبار متعلقه

الأكثر مشاهدة

التحويل من التحويل إلى