05 أكتوبر 2023 04:30 ص

المشاركة المصرية في اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للصحة العالمية

الأحد، 21 مايو 2023 - 12:39 م

يشارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان في اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للصحة العالمية، التي تنعقد خلال الفترة من 21 إلى  حتى 30 مايو 2023 في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

وتتناول الدورة السادسة والسبعون هذا العام موضوع "منظمة الصحة العالمية خلال 75 عامًا: إنقاذ الأرواح ، وتعزيز الصحة للجميع"، وتناقش في ضوء ذلك العديد من القضايا المتعلقة بالجوانب الصحية والوقائية العالمية، وتضم سلسلة الموائد المستديرة الإستراتيجية لاجتماعات الدورة الـ76 للجمعية العامة للصحة العالمية مشاركة مجموعة من وزراء الصحة من مختلف دول العالم، ومندوبين وخبراء من منظمة الصحة العالمية والوكالات الشريكة والمجتمع المدني، بهدف مناقشة الأولويات الحالية والحلول القادمة بشأن القضايا ذات الأهمية للصحة العامة العالمية .

كما يشارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان في العديد من الفعاليات التي تنعقد على هامش الاجتماع الـ76 لجمعية الصحة العالمية .

 

الفعاليات

20-5-2023


التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بحضور السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف، وذلك بمقر منظمة الصحة العالمية في مدينة جنيف السويسرية، على هامش الاجتماع الـ76 لجمعية الصحة العالمية
.


استهل الدكتور خالد عبدالغفار، اللقاء بنقل رسالة شكر من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمدير عام المنظمة، على مواقفه النبيلة ودعمه غير المحدود لدول القارة الأفريقية بشكل عام، ولمصر بشكل خاص، في ظل علاقات الصداقة القوية بين المدير العام للمنظمة، وفخامة الرئيس، كما وجه الوزير دعوة رسمية لمدير عام منظمة الصحة العالمية، لحضور فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، والذي يعقد في مصر خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر المقبل، حيث رحب المدير العام بالدعوة التي تأتي في ظل اهتمام عالمي بقضايا النمو السكاني، ومدى تأثير ذلك على صحة الشعوب ورفاهيتها
.

وناقش الوزير مع مدير عام المنظمة العديد من ملفات التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية، ومنظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها تحديث الملف المصري المقدم للحصول على إشهاد منظمة الصحة العالمية، بالقضاء على فيروس "سي" والدور الذي تقوم به مصر للحفاظ على هذا الإنجاز التاريخي الذي أهلها لتكون أول دول العالم في الحصول على الإشهاد .

وتطرق الوزير إلى التزام مصر بالعمل الجاد مع خبراء منظمة الصحة العالمية بعد اختيار مصر كأحد المقرات الإقليمية الستة بالقارة الأفريقية والمؤهَلة لإنتاج لقاحات «الحامض الرسولي» والتطور المستمر في جاهزية خطوط الإنتاج التي تفقدها مدير عام المنظمة في أحد المصانع المصرية، خلال زيارته لمصر في أكتوبر من عام 2022 .

وتوجه الوزير بالشكر للدكتور تيدروس أدهانوم، على الدعم القوي لمصر في الحفاظ على خلوها من فيروس شلل الأطفال، بتدريب كوادر وزارة الصحة، إلى جانب الدعم التقني المتميز وكذلك دعم مصر بملايين الجرعات من لقاح شلل الأطفال الفموي، والذي استخدم في العديد من الحملات القومية الناجحة، لتأمين وضع مصر الصحي في ظل التحديات الصحية التي تشهدها دول المنطقة، وانخفاض معدلات التمنيع ضد شلل الأطفال في تلك الدول .

وأطلع الوزير مدير عام المنظمة على التطور الذي تشهده وزارة الصحة والسكان، في مجال التحول الرقمي، وانعكاس ذلك على حجم البيانات المتداولة والتي من شأنها المساهمة في اتخاذ قرارات استراتيجية سليمة، وناقش الدكتور خالد عبدالغفار مع الدكتور تيدروس أدهانوم، التوجه المصري لتطوير الوحدات الصحية بشكل كامل بنهاية عام 2024 لتصبح أكثر قدرة على استقبال المرضى من خلال تجهيز العيادات التخصصية، وتحديث قائمة الأدوية .

و أطلع الوزير مدير عام منظمة الصحة العالمية، على توجه وزارة الصحة لتطوير المعاهد الفنية الصحية ومعاهد التمريض ورفع مستواها العلمي والتقني، لتتماشى مع المعايير العالمية، حيث طلب الوزير دعم المنظمة المباشر في مراجعة المناهج العلمية ومناهج التدريب لتكون ذات مواصفات قياسية تنتهي بتخريج كوادر قادرة على دعم المنظومة الصحية الوطنية والإقليمية والعالمية بشكل متميز .

وقال إن الوزير استعرض الجهود المصرية في مواجهة الوضع الصحي المتأزم على الحدود السودانية في ظل نزوح عشرات الآلاف، واستمرار النزاع في مناطق عدة والتأثير المباشر لذلك على تردي الخدمات الصحية الأولية، مؤكدا استمرار كافة أشكال وأوجه الدعم المصري للأخوة السودانيين، وتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للنازحين بالشكل الذي يعزز الأمن الصحي على الحدود، مشددا على أن التعاون المشترك بين منظمة الصحة العالمية، ومصر في تلك الظروف الصعبة يمثل محوراً هاماً لحماية العالم من أزمات صحية بالغة الخطورة .

كما ناقش الوزير مع مدير عام المنظمة المقترح المصري الذي عرضه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقاؤه مع الدكتور تيدروس أدهانوم، في شهر أكتوبر الماضي، بأن تستضيف مصر أحد مراكز التميز الخاصة بالمنظمة، لتكون ذراعاً تقنيا للمنظمة في دعم الاستقرار والأمان الصحي .

وقال إن الوزير اختتم اللقاء باقتراح للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، من خلال المبادرة العالمية لسرطان الأطفال التي اطلقتها المنظمة والتي تتطلع مصر للاستفادة منها لعلاج مختلف أنواع السرطانات التي تصيب الأطفال، بأفضل وأحدث الخطوط العلاجية .

ومن جانبه، أعرب مدير المنظمة عن الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية، وإعجابه بالجهود المصرية في القطاع الصحي، مشيدا بالمبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» والتي أصبحت أحد العلامات الفارقة في التاريخ الصحي، كما أعرب عن شكره لمصر على جهود مكافحة فيروس شلل الأطفال، ويقظة المنظومة الصحية المصرية وجاهزيتها العالية وقدرتها الكبيرة، مقارنة بالعديد من دول الإقليم .

كما أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم، عن تقديره لجهود وزارة الصحة نحو الاتجاه الاستراتيجي الصحيح في تطوير وحدات الرعاية الأولية، ومد خدماتها لجميع المناطق في مصر، مرحبا بالتعاون مع مصر لإنجاز هذا المشروع الطموح، بالإضافة إلى دعم المنظمة لرفع مستوى الكوادر الفنية الصحية، واستعداد المنظمة لإرسال فرقاً من الخبراء في هذا المجال لتبادل الخبرات مع الجانب المصري .

وأكد «أدهانوم» تقديره الشديد لمصر في التصدي للتحديات الصحية في ظل الأزمة السودانية، وتسخير الإمكانيات المصرية لدعم ورعاية المواطنين السودانيين جنباً إلى جنب مع رفع درجات الاستعداد، وتكثيف أعمال الرصد على الحدود المشتركة، مختتما كلمته بالتأكيد على ضرورة التعاون مع مصر لضمان الأمن والاستقرار الصحي في المنطقة التي تشهد تحديات سياسية، ستنعكس بلا شك على الوضع الصحي .


شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية ضمن قمة القلب العالمية، وذلك على هامش انعقاد اجتماعات الجمعية العامة الـ76 لمنظمة الصحة العالمية بـ«جنيف
».

وفي بداية الجلسة، أعرب وزير الصحة والسكان، عن سعادته بالمشاركة في قمة القلب العالمية، للتأكيد على التزامات الدولة المصرية، بوضعها صحة القلب والأوعية الدموية أولوية في برامجها الصحية، مشيرا إلى موافقة مصر مؤخرًا على سياسة تحظر الدهون المتحولة، والتي تعد سببا رئيسيا لأمراض القلب والأوعية الدموية، منوها إلى منح المصنعين والمستوردين فرصة لمدة عام لتوفيق أوضاعهم والامتثال لضوابط وسياسات حظر الدهون المتحولة .

وأشار الوزير إلى أن ما يقدر بنحو 8.39 % من وفيات أمراض القلب التاجية ، ترجع لأسباب تتعلق بتناول الدهون غير المشبعة، الأمر الذي يتطلب التدخل بكفاءة وتنفيذ رؤية الحكومة التي تضع الصحة على رأس أولويات الدولة، لافتا إلى أن الدولة المصرية تبنت مؤخرًا سياسة لخلو إمداداتها الغذائية من الدهون المتحولة المنتجة صناعيًا بحلول أكتوبر 2023، ما سيجعل مصر الدولة الـ49 التي تنضم إلى برنامج منظمة الصحة العالمية، لتخليص العالم من هذه المادة التي تهدد بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والموت .

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، التزام وزارة الصحة المصرية، والهيئة القومية لسلامة الأغذية، باعتماد حزمة منظمة الصحة العالمية REPLACE إلى جانب تشكيل لجنة وطنية للإشراف على تنفيذ هذه الحزمة، لافتا إلى أن الحكومة أصدرت قانونا ينظم القواعد الفنية للحدود القصوى للأحماض الدهنية غير المشبعة في الغذاء، مع حظر الزيوت المهدرجة، والتي تعد المصادر الأساسية للدهون غير المشبعة المنتجة صناعيًا، إلى جانب وضع حدًا إلزاميًا للدهون المتحولة، ما من شأنه إنقاذ حياة ما يزيد عن مليون شخص في السنوات الخمس والعشرين القادمة .

وأوضح الوزير، أن الأمراض القلبية الوعائية، تمثل حجر عثرة أمام مساعي الدول نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، مشيرا إلى أن عبء الأمراض القلبية الوعائية لا يتوقف عند معدلات الوفيات، بل يتعدى أيضًا من حيث تأثيرها على الاقتصاد ونظام الرعاية الصحية ونوعية الحياة بشكل عام، منوها إلى أن فاتورة علاج الأمراض القلبية الوعائية كبيرة، وتمثل ضغطًا كبيرًا على نظم الرعاية الصحية، علاوة على تأثر عجلة الإنتاج، والاقتصاد بسبب الوفيات المبكرة والعجز الناجم عن الأمراض القلبية .

وفي هذا الصدد، أعرب وزير الصحة والسكان، عن فخره بإطلاق المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» المعنية بالفحص والاكتشاف المبكر للأمراض غير المعدية مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري والسمنة، بالإضافة إلى تيسير وصول المرضى الذين تم تشخيصهم إلى الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدا أن مصر تسير بخطوات ثابتة، نحو مكافحة الأمراض غير المعدية، بما في ذلك الأمراض القلبية الوعائية، حيث ساهمت مبادرات الصحة العامة في إنشاء قاعدة بيانات دقيقة حول توزيع الأمراض غير المعدية، بما ساهم في دعم جهود وزارة الصحة في بناء خارطة طريق وطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها .

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية دعم منظمة الصحة العالمية، معا كافة الدول الأعضاء في تعزيز جهود حظر الدهون المتحولة، التي تزيد من معدلات الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، وتعد سببا رئيسيا لأكثر من 17 مليون حالة وفاة سنويا على مستوى العالم .


شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في جلسة مشتركة مع وزراء الصحة الأفارقة، لمناقشة المسودة المقدمة من المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض المشتركة ا
لخاصة بالوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ76 لمنظمة الصحة العالمية الذي يعقد بـ«جنيڤ» بحضور السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة بجنيف .

وتضمن اجتماع وزراء الصحة الأفارقة، التأكيد على ضعف النظم الصحية العالمية في مواجهة الأوبئة، والذي اتضح بشكل كبير أثناء جائحة فيروس كورونا، والتي كشفت عن التفاوتات في الوصول إلى الإمدادات الطبية والتكنولوجية، مع فشل العديد من الجهود في الوصول العادل، وفي الوقت المناسب لإنقاذ الأرواح بالدول الأفريقية .

وأكد الاجتماع على ضرورة مراجعة تصميم وإدارة منصات التمويل والتدابير الطبية الوقائية -الحالية والمستقبلية- مع التوصية بالوصول في الوقت المناسب إلى المنتجات المنقذة للحياة ذات الصلة بالجائحة، وبأسعار معقولة، وآمنة، وفعالة، إلى جانب ضرورة العمل لضمان زيادة الاستثمارات مع الحاجة إلى دعم فوري وغير مشروط لإنشاء مبادرات التمويل المبتكرة في أفريقيا وتشغيلها بشكل سلس يتيح الوصول غير المشروط وفي الوقت المناسب إلى الموارد المالية أثناء حالات الطوارئ الصحية العامة، على أساس مبادئ الإنصاف وحسن التوقيت وإمكانية التنبؤ بالجوائح، مع الالتزام بالاستقلالية، والشمولية والمرونة والاستدامة .

كما تصمن الاجتماع مناقشة المبادرة التي أطلقها الاتحاد الأفريقي، بهدف الوصول إلى إنتاج 60 % من احتياجات القارة محليا، وإزالة جميع التحديات والعوائق التي تواجه الإنتاج المحلي، والمتعلقة بالملكية الفكرية والتجارة، حيث أن دول القارة تنتج حاليا 1 % فقط من إجمالي احتياجاتها للقاحات .

وأشار «عبدالغفار» إلى أن وزراء الصحة الأفارقة أكدوا خلال الاجتماع، أن مقاومة مضادات الميكروبات، تمثل تهديدا صحيا عاما وعالميا، مع زيادة خطر الإصابة بالعدوى المقاومة للأدوية، التي تؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات، والإقامات الطويلة في المستشفيات، وزيادة تكاليف الرعاية الصحية، مما يقتضي العمل على تعزيز الإشراف على مضادات الميكروبات على نطاق عالمي، وتبادل المعرفة والموارد، وأفضل الممارسات، مع الدعوة إلى الاستثمار في البحث والتطوير في مجال مقاومة مضادات الميكروبات .

وأجمع وزراء الصحة الأفارقة، على ضرورة احترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان المتعلقة بالطوارئ الصحية العامة مع الحاجة إلى توضيح وتمييز دور الهيئات الدولية في هذا الصدد، كما اتفق الوزراء على ضرورة الاحترام الصارم لسيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، والاستجابة الوبائية في حالات النزاع والأوضاع الإنسانية، كخط أحمر لا يمكن التفاوض بشأنه أو المساومة عليه تحت أي ظرف من الظروف .

وأكد وزراء الصحة الأفارقة خلال الاجتماع، على أهمية تقوية وتمكين مؤسسات الصحة الإقليمية من أجل التأهب الوبائي وتدخلات الاستجابة، وضمان الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد الأفريقي وAfrica CDC في تنسيق جهود الاستجابة في القارة، وإنقاذ ملايين الأرواح، من خلال تطبيق أهداف ووظائف مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، بما في ذلك مساعدة الدول الأعضاء، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وأصحاب المصلحة الآخرين، لسد الفجوات في الامتثال للوائح الصحية الدولية، وتفعيل اللوائح والقوانين المنظمة، لتفعيل حق مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، سلطة إعلان حالة طوارئ الصحة العامة للأمن القاريPHECS بالتشاور الوثيق مع الدول الأعضاء المتضررة . 

21-5-2023

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار أعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب


ألقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الكلمة الافتتاحية لأعمال المكتب التنفيذي، استعدادا لبدء الدورة الـ59 للمجلس، والتي تعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا، تزامنا مع انعقاد اجتماع الجمعية العامة الـ76 لمنظمة الصحة العالمية
.

بدأ الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بالترحيب بأعضاء مجلس وزراء الصحة العرب، وخص بالذكر الدكتور عبدالحق سايحي وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري ورئيس الدورة التاسعة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، والدكتور أحمد المنظري مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط .


وأوضح وزير الصحة والسكان، أن الدورة الحالية تأتي استكمالا ًوتتويجاً للجهود العربية المشتركة التي بدأت في أعمال الدورة الثامنة والخمسين والتي طُرح على جدول أعمالها عددا من الموضوعات بالغة الأهمية، وهو ما يعمق بدوره العمل العربي المشترك صحياً واجتماعياً، داعيا الله أن يكلل الجهود لتكون ثمرة نجاح جديدة تفضي إلى دعم الأنظمة الصحية العربية، وتحقق الأمن الصحي العربي الذي ينشده الجميع، تحت مظلة جامعة الدول العربية في ظل ظروف صحية استثنائية تشهدها إحدى الدول العربية وهي السودان الشقيق
.

ودعا الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أن يكون شعار الاجتماع هو بذل كل الجهود التي تصب نحو رفع أية ضغوط أو معاناة صحية أو اجتماعية عن كاهل أي من الدول العربية .

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، حرص الجميع على استمرار التعاون والدعم لإنجاح كافة القرارات الصادرة عن مجلس وزراء الصحة العرب في دوراته المتتالية والعمل على الانتقال بتلك المخرجات إلى الإطار التنفيذي الفعلي ليشعر بها المواطن العربي في كافة جوانب حياته الصحية والإجتماعية .

وأضاف أنه من خلال المتابعة الدقيقة للتوصيات والمخرجات الصادرة عن الاجتماع الثالث عشر للجنة الفنية الاستشارية، يمكن القول أنها قد تضمنت عدداً من البنود ذات الاهتمام المشترك، وفي طليعة تلك الموضوعات الاتفاق بشأن استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي مازال يعاني ظروفا إنسانية وقهرية بالغة الصعوبة، جراء ما يتعرض له من عدوان غاشم يفتقد لأدنى مبادئ القانون الدولي الإنساني، وهو ما يهدد بشكل صارخ النظام الصحي الفلسطيني، داعيا الجميع إلى استمرار دعم الشعب الفلسطيني بالمساعدات الطبية والإغاثية سواء بمبادرات فردية أو في إطار جامعة الدول العربية .

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن انعقاد أعمال جمعية الصحة العاليمة؛ تعد فرصة لدعوة مدير المنظمة للتدخل لوقف الممارسات العدائية المنافية للأعراف الدولية بالتعدي على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والمستشفيات وإعاقة عمل الفرق الصحية في القيام بواجباتها داخل الأراضي الفلسطينية، مؤكداً تحفظ مجلس وزراء الصحة العرب على إعتذار رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن الانضمام للجنة المعنية بتقصي حالة الأسري الفلسطينيين الصحية .

وجدد الدكتور خالد عبدالغفار، التأكيد على الدعم الكامل للشعب السوداني الشقيق، لمواجهة الضغوط القاسية والظروف الاستثنائية التي يمر بها في هذه المرحلة الدقيقة، التي تستوجب من الجميع التدخل العاجل لمساندة الأشقاء في السودان، وعدم التوقف عند الدعم الذي أقره مجلس وزراء الصحة العرب في دورته الاستثنائية التي عقدها أوائل الشهر الجاري، داعيا جميع الدول الأعضاء إلى الإسراع فى تقديم مساهمات إنسانية وطبية عاجلة، لحماية النظام الصحي السوداني من الإنهيار .

وفي سياق آخر، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن إطلاق الاستراتيجية العربية لموازنة صديقة للصحة جاء إدراكا لضرورة تطوير نهج استراتيجي عربي موحد، نحو دعم موازنات مالية أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات المواطنين الصحية، وتفعيلا لمبدأ الصحة في جميع السياسات المالية، عبر تخصيص وجمع موارد مالية كافية ومستدامة وبشكل عادل ومنصف، وضمان العدالة في الاستخدام والتخصيص لتلك الموارد وهو ما يوفر حماية مالية صحية كافية للجميع على قدم المساواة، فضلاً عما تتيحه هذه الاستراتيجية من فرصة لفتح حوار مشترك مع وزارات المالية في الدول الأعضاء لتحديد أولويات الإنفاق الصحية، وفي مقدمتها قضايا الصحة النفسية وصحة الأمهات والمراهقين، وهو ما يفضي في نهايته إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة بشفافية وفعالية، بالإضافة إلى المرونة التي تنتهجها هذه الإستراتيجية في زيادة المخصصات المالية للقطاع الصحي لمواجهة الجوائح المستقبلية الطارئة .

وأكد وزير الصحة والسكان، أن الانفتاح العلمي والاقتصادي على الدول الأخرى هو أحد السبل الداعمة للنظم الصحية العربية؛ وهو ما بُنيت عليه الدعوة لتنظيم المؤتمر العربي الألماني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، الذي من المقرر أن تستضيفه المملكة البحرينية الشقيقة، مثمنا دعوة وزيرة صحة مملكة البحرين للمشاركة في المؤتمر تحت مظلة مؤتمر ومعرض المنامة الصحي، داعيا الجميع إلى المشاركة في تلك الفعاليات الهامة، مؤكداً توافقه مع الأصوات الداعية إلى الانفتاح أكثر في تنظيم تلك المؤتمرات بالتعاون مع كافة دول العالم وألا يقتصر التعاون مع دولة بعينها، نظراً لما يعطيه هذا الانفتاح من زخم كبير وفائدة متعاظمة سواءً من الناحية الصحية أو الاقتصادية أو الاستثمارية .

وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بتضمين بندا على جدول أعمال الدورة، يستعرض الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها إدراة الصحة والمساعدات الإنسانية والأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب تجاه الدول العربية، معربا عن خالص شكره وتقديره لكل من مسئولي إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية ولأعضاء الأمانة الفنية، على دورهم الكبير في تنسيق وتنظيم الجهود العربية الإغاثية، وكذلك التنسيق لتنفيذ كافة قرارات الدعم المقدمة من الصندوق العربي للتنمية الصحية، داعيا إلى إستمرار تعظيم بناء الشراكات مع الجهات الدولية والإقليمية والعربية العاملة في الشأن الصحي والإنساني، والعمل بشكل عاجل على تفعيل عمل اللجنة العربية الصحية للطوارئ، والإسترشاد بتوصياتها في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها العالم العربي .

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أنه سيتم الانتهاء من جميع الترتيبات الفنية قبل الاجتماع الثاني للهيئات العربية العليا للغذاء والدواء المقرر عقده أكتوبر القادم، في مصر، داعيا كافة الدول الأعضاء للحرص على المشاركة الفعالة به، للمضي قدما نحو جعل الوكالة كياناً واقعيا تتويجاً لجهود هذا المجلس الموقر وإحدى خطواته الرائدة والناجحة .

ودعا الدكتور خالد عبدالغفار، جميع الحضور أخوة وضيوفا كراما إلى زيارة مصر بلدهم الثاني، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي للصحة والسكان والتنمية، المقرر عقده في سبتمبر المقبل، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية . 


ضمن فعاليات الاجتماع الـ59 لمجلس وزراء الصحة العرب تم انتخاب وزير الصحة المصري، رئيسا للمكتب التنفيذي لوزراء الصحة العرب،
وجاء الانتخاب بإجماع أصوات وزراء الصحة العرب ، كما تم انتخاب الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة صحة مملكة البحرين نائبا لرئيس المكتب .

22-5-2023
على هامش انعقاد الدورة الـ59 لمجلس وزراء الصحة العرب
..

 


وزير الصحة يعقد لقاء تشاوريا مع نظيره العراقي لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون في القطاع الصحي

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لقاءاً تشاوريا مع نظيره العراقي الدكتور صلاح مهدي الحسناوي، وذلك على هامش الدورة الـ59 لمجلس وزراء الصحة العرب التي تعقد في مدينة جنيف بـ«سويسرا ».

وبحث الوزيران سبل تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات المرتبطة بالصحة، وفي مقدمتها التصنيع الدوائي، وإجراءات ترخيص الأدوية المصرية في دولة العراق، وتدريب الكوادر العراقية العاملة في صناعة الدواء .

وتطرق اللقاء إلى تبادل الآراء حول مقترح إنشاء الوكالة العربية للدواء، إلى جانب التوافق حول تحديد آليات لاستقبال الأشقاء العراقيين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة أوجه التعاون بين البلدين في المجال الصحي، على أن تعقد اجتماعاتها بشكل دوري .

و اتفق الوزيران على تشكيل لجنة ثلاثية بين جمهورية مصر العربية، ودولة العراق، والمملكة الأردنية، لدعم أوجه التعاون في القطاع الصحي، بما يعود بالفائدة على شعوب الدول الثلاث

اطلع  الوزيران على مستجدات التعاون في مجال تدريب الكوادر البشرية من الفرق الطبية في مختلف التخصصات، كما بحثا سبل توسيع آفاق التعاون في جميع الملفات المتعلقة بالصحة، سعيا إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في البلدين الشقيقتين .

 

على هامش مشاركته في اجتماع الجمعية العامة الـ76 لمنظمة الصحة العالمية بـجنيڤ 


الدكتور خالد عبدالغفار يترأس جلسة «دور التصنيع المحلي في توفير أدوية الأمراض غير السارية
»

وزير الصحة يدعو الشركات العالمية والمحلي للتعاون لإنقاذ شعوب القارة الأفريقية من نقص أدوية الأمراض المزمنة

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الارتفاع الكبير في عبء مرض السكري الذي تواجهه القارة الأفريقية، حيث تشير تقديرات الاتحاد الدولي للسكري إلى أن نحو 24 مليون شخص بالغ في أفريقيا، يعيشون مع مرض السكري .

وفي كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى تحذير منظمة الصحة العالمية، من التوقعات بأن تشهد إفريقيا أكبر زيادة على مستوى العالم في معدلات الإصابة بمرض السكري، بحلول عام 2045، لترتفع نسبة المتعايشين مع مرض السكري في إفريقيا إلى نحو 134 % مقارنة بأرقام عام 2021، وهو ما يتطلب اهتمام الجميع وتضافر الجهود للتخفيف من تأثير هذه الزيادة على سكان القارة .

وأضاف الوزير إنه إدراكًا لخطورة هذا العبء المتزايد ، أطلقت مصر في عام 2018 مبادرتها الرئاسية «100 مليون صحة»، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للكشف المبكر عن الأمراض غير السارية ومكافحتها وعلاجها، حيث بدأت المبادرة بالكشف عن التهاب الكبد الوبائي «فيروس سي» والأمراض غير السارية، ونجحت في مسح ما يزيد عن 60 مليون شخص، وتم تطوير المبادرة لتشمل الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد الذي كان نقطة الوصل بين اختبار فيروس سي والأمراض غير السارية للتشخيص المبكر للسرطان، مضيفا أن مبادرة «100 مليون صحة» تعمل على تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للمرضى المصريين، مؤكدا على أهمية دور الشركاء والجهات المتعاونة في نجاح المبادرة، وتنفيذ برامج فعالة، استجابة للاحتياجات الطبية غير الملباة .

وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على الحاجة إلى إطلاق مبادرات عالمية مماثلة تؤكد على ضرورة الاستجابة الجماعية للزيادة الكبيرة في مرضى السكري، منوها إلى أن أحد التحديات الرئيسية في علاج مرضى السكري يتمثل في عدم توفر الأنسولين بأسعار معقولة، وهو ما يزيد من مضاعفات المرض، وزيادة أعداد الوفيات المبكرة .

وفي هذا السياق، قال الوزير إن ما يدعو إلى التفاؤل هو اتفاقية التعاون بين شركتي «Lilly» و«إيفا فارما» لتوفير أنسولين عالي الجودة ومنخفض التكلفة لما لا يقل عن مليون شخص سنويًا، خلال عام 2023 ، وهو ما يعد فرصة جيدة لضمان الوصول المستدام إلى المنتجات الطبية الأساسية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، مع تعزيز قدرات التصنيع الإقليمية .

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، ضرورة توافر الإمكانيات التنظيمية والتمويلية وتقوية النظم الصحية، لإتاحة هذه المنتجات الحيوية للمرضى الذين هم في أمس الحاجة إليها، لافتا إلى أن هذه الجلسة التي تعقد على هامش الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، تعد بمثابة منصة لتسليط الضوء على أهمية شراكات التصنيع، ليس في إنتاج الأنسولين فقط، بل في توفير الدواء الآمن لكافة الأمراض .

وتوجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر للحضور ولكل من شارك في انعقاد هذه الجلسة، وللجنة الخبراء الذين سيساهموا برؤيتهم وخبراتهم دعم هذه القضية، وفي مقدمتهم الدكتور بنت ميكلسن، مدير برنامج الأمراض غير المعدية في منظمة الصحة العالمية، والسيدة لي آن بوسي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة والاتصالات في شركة Eli Lilly and Company ، والدكتور رياض أرمانيوس، الرئيس التنفيذي لشركة EVA Pharma ، والدكتور روجيريو غاسبار، مدير إدارة التنظيم والتأهيل المسبق في منظمة الصحة العالمية، والدكتور جان كاسيا، المدير العام لمركز مكافحة الأمراض في إفريقيا، مؤكدا ثقته في أن معرفتهم وخبراتهم، ستساهم في استكشاف إمكانات شراكات التصنيع المبتكرة ووضع استراتيجيات لتعزيز الوصول إلى أدوية الأمراض غير المعدية في القارة الأفريقية .

وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن شكره لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، لرعايتها المشتركة لهذه الحلية، وهو ما يؤكد دعمهم للتعاون العالمي في مواجهة التحديات المرتبطة بالأمراض غير المعدية وتوسيع الوصول إلى الأدوية الأساسية .

واختتم وزير الصحة والسكان كلمته، بالتأكيد على ضرورة الالتزام بالعمل على توفير أدوية الأمراض غير المعدية أو غير السارية، واغتنام الفرصة في هذه الجلسة التي يجتمع فيها نخبة العمل الإنساني والإنتاج الدوائي، لتسخير إمكانات التصنيع المحلي والشراكات المبتكرة، لدفع التغيير، وتمكين الأنظمة الصحية، لضمان عدم حرمان أي فرد من الأدوية المنقذة للحياة التي يحتاجها .

 

23-5-2023

ا
لدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان يلقي كلمة أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان خلال اجتماع الجمعية العامة الـ76 لمنظمة الصحة العالمية بـ«جنيڤ »..على ، التزام الدولة المصرية بنهج فعال للتعاون مع منظمة الصحة العالمية منذ تأسيسها، والذي توج باستضافة مصر للمقر الإقليمي لإقليم شرق المتوسط، الذي نجح منذ إنشائه أن يقود الجهود الرامية لتقديم خدمات صحية متكاملة، لما يزيد عن نصف مليار نسمة .

جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، والتي بدأها بتوجيه التحية للدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وممثلي الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة، ومهنئا الدكتور كريس فيرن، لتوليه رئاسة الدورة 76 لجمعية الصحة العالمية، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع .

وفي كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن اجتماع هذا العام يتواكب مع الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء منظمة الصحة العالمية، والتي أكدت الأحداث الصحية المتوالية دورها المحوري في وضع حد للجوائح والأمراض التي واجهت العالم على مدار الأعوام الماضية، وهو الدور الذي لمسه الجميع خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا، والتي يعد إعلان الدكتور تادروس أدهانوم مؤخرا خروجها عن تصنيف الجائحة نجاحا جديدا للمنظمة، حيث وحدت تلك الجائحة الجهود الرامية لإعادة صياغة التشريعات واللوائح الصحية الدولية لحماية الأنظمة الوطنية من التخبط في التعامل مع أية جوائح مستقبلية .

وأشار وزير الصحة والسكان، إلى التجربة الرائدة للتعاون بين المنظمة ومصر في القضاء على فيروس سي تحت مظلة المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» حيث دعمت المنظمة كافة مراحل المبادرات مثل صحة الأطفال عبر الكشف المبكر عن أمراض السمنة والتقزم، والكشف المبكر عن أورام القولون والرئة وعنق الرحم، والبروستاتا، وكذلك الكشف المبكر عن أورام الثدي، وهو ما عزز الاستجابة الوطنية للوقاية من الأمراض السارية وغير السارية .

وأضاف أن التعاون بين مصر والمنظمة امتد إلى تعزيز النظام الصحي الوطني نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، فضلا عن التعاون الناجح في البرنامج الموسع للتطعيمات، كما أثمر هذا التعاون عن تمكن مصر من إستئصال مرض شلل الأطفال وإعلان البلاد خالية تماما منه عام 2006، بالإضافة إلى التنسيق في قضايا الصحة والمناخ، والذي ظهر جليا خلال رئاسة مصر لأعمال الدورة 27 لقمة المناخ العالمية، وكذلك إعلان مبادرة I –CAN لدعم السياسات المتعلقة بالمناخ والتغذية على هامش القمة، إتساقا مع إطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية للصحة الواحدة والتي توجت مؤخرا بالتعاون بين مصر والمنظمة لإطلاق الخطة التنفيذية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، عبر تحسين ممارسات منع ومكافحة العدوى والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات .

وتطرق الدكتور خالد عبدالغفار، إلى التحدث عن التعاون المتميز في مجال توفير اللقاحات في إطار آلية «كوفاكس» لإتاحة لقاحات فيروس كورونا للجميع، مضيفا أن من ثمار هذا التعاون أن تكون مصر من أولى الدول الإفريقية التي تتلقى تكنولوجيا m-RNA لإنتاج اللقاحات، لافتا إلى امتداد التعاون بين مصر والمنظمة، على المستوى الإقليمي، لدعم الأنظمة الصحية المتعثرة في الدول التي تشهد صراعات وأزمات .

واختتم وزير الصحة والسكان، كلمته بالتأكيد على التزام مصر الكامل باستمرار العمل والتعاون بكل جهد مع كافة الدول الأعضاء والشركاء الدوليين في تحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة، متوجها بالشكر إلى مسئولى منظمة الصحة العالمية وعلى رأسها الدكتور تادروس أدهانوم، داعياً الله أن تتحول التوصيات والمخرجات الصادرة عن هذه الدورة إلى واقعاً ملموساً يحقق الرفاه الصحي لكافة مواطنينا . 


التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتورة أدرينا چيمنز مدير قطاع الدول متوسطة الدخل بالتحالف العالمي للقاحات والتمنيع
(GAVI) ، وذلك بمقر البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية بـ«جنيف» وعلى هامش انعقاد الجمعية العامة الـ76 لمنظمة الصحة العالمية .

ووجه الوزير الشكر لمدير قطاع الدول متوسطة الدخل بـ (GAVI) على دعم المنظومة الصحية في مصر بما يصل إلى 50 مليون جرعة من مختلف أنواع اللقاحات، لرفع المناعة المجتمعية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد .

وناقش الوزير مع الدكتورة أدرينا چيمنز، التعاون الجاري مع التحالف لدراسة إدراج لقاحات جديدة إلى جدول التطعيمات الإجبارية، وكذلك التعاون في مواجهة الأوضاع الصحية غير المستقرة على الحدود السودانية .

24-5-2023


التقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، نظيره في دولة كوبا الدكتور خوسية أنخيل ميراندا، وذلك بمقر البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية بـ«جنيف» وعلى هامش انعقاد الجمعية العامة الـ76 لمنظمة الصحة العالمية
.

وبحث الوزير مع نظيره الكوبي، التعاون في مجال تصنيع الأدوية والأمصال واللقاحات والاستفادة من إمكانيات الشركات المصرية الرائدة في هذا المجال .

كما بحث الوزيران إمكانية إقامة شراكات بين الشركات المصرية ونظيراتها من الجانب الكوبي، لتصنيع اللقاحات والأدوية والأمصال، في إطار التعاون بين مصر وكوبا بمجالات البحث والتطوير في التصنيع المحلي للقاحات

وناقش الوزيران إمكانية تبادل الخبرات بين البلدين في مجال الرعاية الأساسية، كما اتفقا على إعادة دراسة الأطر القانونية لتذليل العقبات وتسهيل التعاون في المجال الطبي .

 

اخبار متعلقه

الأكثر مشاهدة

التحويل من التحويل إلى