25 سبتمبر 2023 08:36 ص

الزيارات الخارجية

زيارة الرئيس السيسي إلى زامبيا للمشاركة في قمة "الكوميسا"

الأربعاء، 07 يونيو 2023 - 09:20 م


 وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي ،مساء الأربعاء 7-6-2023، إلى العاصمة الزامبية لوساكا  قادما" من أنجولا للمشاركة في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "كوميسا" في زيارة هي الأولى من نوعها .


ولدى وصول الرئيس السيسي إلى مطار لوسكا الدولي، كان في استقبال سيادته كبار رجال الدولة وأعضاء السفارة المصرية في زامبيا،


احتفت فرقة الفنون الشعبية في زامبيا، وقدمت جانبا من "الرقص الفلكلوري"، احتفالا بوصول الرئيس السيسي إلى العاصمة لوساكا.

 


وتركز قمة الكوميسا - التي يشارك فيها زعماء ورؤساء حكومات 21 دولة إفريقية - على سبل دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء بالتجمع .

وسعت مصر، خلال رئاستها للكوميسا عام 2021، إلى تحقيق العديد من الأهداف، تضمنت تعظيم التكامل الصناعي، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية فيما بين دول الكوميسا، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وتقوية قدرة دول الكوميسا على الصمود أمام التحديات الدولية وخاصة جائحة كورونا، وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية فيما بين دول الكوميسا، والتركيز على التعاون في مجالات التحول الرقمي وربطها بالآليات التجارية، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية العابرة للحدود .

وتضم الكوميسا 21 دولة هي مصر، وبوروندي، وجزر القمر، والكونغو الديموقراطية، وجيبوتي، وإريتريا، وكينيا، وإثيوبيا، وإيسواتيني، ومالاوي ومدغشقر وليبيا وسيشيل ورواندا وموريشيس وتونس والسودان والصومال وزامبيا وزيمبابوى وأوغندا .

 

8-6-2023


التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس "هاكيندي هيتشيليما"، رئيس جمهورية زامبيا.


ورحب الرئيس "هيتشيليما" بزيارة السيد الرئيس إلى لوساكا، مشيداً بالإنجازات التي تحققت تحت رئاسة مصر للكوميسا خلال الفترة الماضية، ومؤكداً حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع شقيقتها مصر، ودفعها نحو آفاق أرحب من العمل المشترك، فضلاً عن مواصلة التشاور مع مصر بشأن القضايا والتحديات التي تواجه أفريقيا، خاصةً في ظل الدور المصري الرائد تحت قيادة السيد الرئيس على الصعيد الأفريقي، وجهودها في دفع عملية التنمية وصون السلم والأمن بالقارة الأفريقية
.


من جانبه؛ أكد السيد الرئيس تطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتفعيل أطر التعاون المشترك في شتي المجالات، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب مواصلة تقديم مختلف أوجه الدعم وبناء القدرات للأشقاء في زامبيا، بالإضافة إلى التنسيق بشأن قضايا المنطقة والقارة الأفريقية، معرباً عن خالص تمنياته لشقيقه الرئيس "هتيشيليما" بالنجاح في قيادة دفة تجمع الكوميسا ومواصلة العمل على دفع أطر التعاون المشترك داخله خلال الفترة المقبلة
.

وتطرق اللقاء إلى التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، حيث تم الاتفاق على أهمية تفعيل الآليات القائمة للتعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، ودعم جهود التنمية الاقتصادية في زامبيا، لاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية من خلال الخبرات المتوفرة للشركات المصرية في هذا المجال، فضلاً عن تعظيم التعاون في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والاستزراع السمكي والصحة .

كما تناولت المباحثات آخر المستجدات والتطورات الإقليمية على المستوى القاري، فضلاً عن أهم الملفات المطروحة على جدول أعمال الكوميسا، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود القائمة لتحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، حيث اتفق الجانبان على أهمية مواصلة العمل لتنفيذ الأهداف التنموية في مختلف المجالات المنصوص عليها في أجندة التنمية الأفريقية 2063، وكذلك التركيز على تنفيذ المشروعات القارية التي تمثل أولوية للدول الأفريقية، فضلاً عن تعزيز الآليات الأفريقية لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، وتكثيف الجهود في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية .


شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الزامبية لوساكا في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "كوميسا"، وذلك بحضور لفيف من رؤساء وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء بتجمع الكوميسا
.




وشهدت قمة لوساكا قيام السيد الرئيس بتسليم الرئاسة الدورية لتجمع الكوميسا إلى الرئيس الزامبي "هاكيندي هيتشيليما"، وتولي مصر منصب المقرر بهيئة مكتب الكوميسا، حيث أعرب المشاركون عن الامتنان والتقدير للإنجازات التي تحققت خلال الرئاسة المصرية للكوميسا، وما أظهرته قيادة السيد الرئيس للكوميسا من خبرة ورؤية ثاقبة في التعامل مع قضايا القارة الأفريقية، فضلاً عن الدور المصري الممتد في تعزيز جهود العمل الأفريقي المشترك، خاصةً ما يتعلق بتدعيم جهود تطبيق أجندة التنمية في أفريقيا 2063، بالإضافة إلى دعم خطط التكامل الاقتصادي بدول التجمع وتطوير بنيتها التحتية وتعزيز التجارة البينية بها على وجه الخصوص
.


وقد ألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة استعرض فيها أبرز البصمات التي تحققت خلال الرئاسة المصرية لتجمع الكوميسا على مدار العامين الماضيين، والتي جاءت في ظل ظرف دولي وإقليمي دقيق للغاية، خاصةً في مجالات التنمية الاقتصادية بكافة قطاعاتها، إلى جانب مجال صون السلم والأمن
.

 نص كلمة السيد الرئيس خلال أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "COMESA "

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي فخامة الرئيس هاكايندى هيتشيليما، رئيس جمهورية زامبيا،

أصحاب الفخامة رؤساء دول وحكومات السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "الكوميسا"،

السيدة تشيلشى كابويبوي.. أمين عام تجمع الكوميسا،

السيدات والسادة،

إنه لمن دواعي سروري، أن أتواجد معكم اليوم، في العاصمة الزامبية "لوساكا" للمشاركة في أعمال القمة الثانية والعشرين لتجمع "الكوميسا" تحت شعار: "تكامل الكوميسا الاقتصادي، يرتكز على الاستثمار الأخضر، والقيمة المضافة والســياحة".

واسمحوا لي في مستهل حديثي، أن أتوجه بخالص التقدير، إلى أخي فخامة الرئيس هاكايندى رئيس جمهورية زامبيا على ما لمسناه من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وهو أمر ليس بالمستغرب، على شعب زامبيا المضياف كما أتوجه بالشكر، إلى فريق عمل الأمانة العامة للكوميسا، على حسن الإعداد والترتيب، لفعاليات اجتماعنا اليوم.

لقد كان شرفًا كبيرًا، أن تتولى مصر قيادة تجمع "الكوميسا"، على مدار العامين الماضيين في فترة شديدة الدقة، شهدت تطورات مهمة، على المستويين الدولي والإقليمي ولقد وضعت مصر أمام أعينها، أهدافًا محددة، خلال رئاستها للتجمع ترتكز على دفع معدلات التكامل الاقتصادي، من أجل تعزيز مستوى رفاهية شعوبنا بالإضافة إلى تعزيز مقدرات السلم والأمن بدولنا غير أنه وبالرغم من النجاحات التي تم تحقيقها، فلا يزال أمامنا الكثير، لتوظيف تكاملنا الإقليمي لمواجهة التحديات الراهنة.

واسمحوا لي في هذا الصدد، أن أستعرض أبرز الإنجازات على مدار العامين الماضيين، وهي:

فيما يتعلق بمجال التنمية الاقتصادية؛ أولت مصر اهتمامًا كبيرًا، لتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية، وتحقيق التناغم بينها وبين اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية، بين تجمعات "الكوميسا" و"الساداك" و"شرق إفريقيا" عبر إجراءات محددة، لحث الدول الأعضاء على تنفيذ الإعفاءات الجمركية، وتيسير حركـــة التبادل التجاري فيما بينها حيث أسفرت تلك الجهود، عن زيادة الصادرات البينية لدول "الكوميسا" لتصل إلى "١٣" مليار دولار عام ٢٠٢٢ وهي القيمة الأعلى، منذ إنشاء منطقة التجارة الحرة، في إطار التجمع عام ٢٠٠٠ بجانب ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول "الكوميسا" في ذات العام، إلى أعلى قيمة لها منذ انضمام مصر للكوميسا، ليصل إلى "٤.٣" مليار دولار.

وفي ذات السياق، قدمت مصر مبادرة التكامل الصناعي الإقليمي، في إطار استراتيجية التصنيع بالكوميسا ٢٠١٧ – ٢٠٢٦ والتي تهدف إلى تعميق الإنتاج الصناعي، من خلال ربط سلاسل القيمة الإقليمية، وفقًا للميزة التنافسية للدول وأود في هذا الصدد، تثمين دور وكالة الاستثمار الإقليمية بالكوميسا، التي تستضيفها مصر، لجذب الاستثمارات إلى دول التجمع مع ضرورة الاستمرار في الجهود الجارية، لتوجيه تلك الاستثمارات إلى القطاع الصناعي.

اتصالًا بما تقدم، ركزت مصر على قطاع البنية التحتية، من خلال تشجيع مشروعات الربط بين الدول الأعضاء، ومن أبرزها، مشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط حيث أدعو الأمانة العامة، لتكثيف الجهود لحشد الموارد المالية اللازمة، لتنفيذ تلك المشروعات.

واسمحوا لي في هذا السياق، أن ألقي الضوء على أحد المشروعات، التي تمثل فخرًا لقارتنا والذي أثبت وجود ثمار حقيقية للتعاون بين دولنا، حال توفر الإرادة السياسية، وهو مشروع سد "جوليوس نيريري" العملاق في دولة تنزانيا الشقيقة، هذا السد الذي يتم تنفيذه بأياد مصرية وتنزانية، وسيولد طاقة كهربائية تقدر بـ “٢.٥" جيجاوات حيث أثبتت الشركات المصرية المنفذة للمشروع، امتلاكها خبرات وقدرات، تمكنها من تنفيذ مشروعات بمقاييس عالمية وهي الخبرات التي تتطلع مصر، لمشاركتها مع دولنا الإفريقية الشقيقة.

أما في مجال التصنيع الدوائي فقد كان من الضروري، تسليط الضوء على القطاع الطبي والصحي بالكوميسا لاسيما في ظل التحديات، التي فرضتها جائحة "كورونا".

وبناء عليه، قدمت مصر مقترحًا، لإنشاء لجنة الصحة بسكرتارية الكوميسا كما استضافت الدورة الأولى، للمؤتمر الطبي الإفريقي الذي تنعقد نسخته الثانية حاليًا، لبحث سبل الاستثمار في هــذا المجــال الحيوي فضلًا عن تزايد الاهتمام، الذي وجهته مصر، للاستثمار في توطين صناعة الدواء واللقاحات وصولًا للإعلان عن تقديم مصر لــ"٣٠" مليون جرعة، من لقاحات فيروس "كورونا" إلى الدول الإفريقية الشقيقة وبما يؤكد دور مصر، كمركز إقليمي لتصنيع اللقاحات الطبية.

السيدات والسادة،

فيما يتعلق بمجال السلم والأمن؛ فليس خافيًا علينا، حجم وعمق التحديات، التي تواجهها بلادنا لاستدامة السلم والأمن وهو ما بات يفرض علينا، الالتزام بعدد من المحددات والمبادئ الرئيسية وأهمها ضرورة احترام حق جميع شعوب الدول الإفريقية في الحياة، وتسوية النزاعات والصراعات والقضايا التي تهدد هذا الحق إلى جانب الحفاظ على مؤسساتنا الوطنية، باعتبارها العمود الفقري، لاستقرار الدول وأمن شعوبها، وضمان مصالحها العليا.

ويدفعنا ما تقدم، إلى الإشارة إلى التطورات الأخيرة بعدد من دولنا، وعلى رأسها السودان الشقيق، الذي يمر بتحديات، تستوجب تكاتفنا لدعم شعبه وأؤكد هنا، أن مصر تضطلع بمسئولياتها كدولة جوار مباشر إذ تبذل كافة المساعي، مع الأطراف الفاعلة والشركاء الدوليين، وعبر الانخراط في الآليات القائمة لضمان التنسيق بينها وصولًا لتحقيق هدف "السودان الآمن المستقر" واتصالًا بذلك، تستمر مصر في استضافة أبناء دولة السودان الشقيق وإنني أدعو كافة الدول، لتوفير الدعم اللازم لأشقائنا، في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة.

وإنني هنا أؤكد، بصفتي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية، فيما بعد الصراعات على مستوى الاتحاد الإفريقي أن مصر لن تألو جهدًا، في تسخير مركز إعادة الإعمار والتنمية بالقاهرة، لتوفير كافة سبل الدعم لدولنا الشقيقة، في مسارها نحو تحقيق التنمية، كما أود أن أعلن، عن ترشح مصر، لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي، للفترة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٦ إيمانًا من مصر بمسئولياتها، نحو دعم جهود السلم والأمن في قارتنا.

أصحاب الفخامة.. السيدات والسادة،

لقد عاهدتكم، عند تسلم رئاسة التجمع عام ٢٠٢١ بالعمل بكل جهد وإخلاص، لتعميق التكامل الاقتصادي بين دول الإقليم والآن، وبعد انتهاء فترة رئاسة مصر للكوميسا، فإنني أجدد عهدي لكم، باستمرار العمل بالتنسيق مع كافة أشقائنا، نحو تنفيذ أهداف أجندة التنمية الإفريقية ٢٠٦٣ لاسيما مع تولي مصر، رئاسة الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي "نيباد"، على مدى العامين القادمين.

وفي الختام اسمحوا لي أن أعلن انتهاء فترة رئاسة مصر للكوميسا، وإنه لمن دواعي سروري، أن أقوم بتسليم مسئولية رئاسة التجمع، إلى أخي فخامة الرئيس "هيتشيليما"، رئيس جمهورية زامبيا وإنني لعلى ثقة تامة، بأنه سيبذل كل ما في وسعه، للبناء على منجزات الرئاسة المصرية متمنيًا لفخامته، ولحكومته السداد والتوفيق، كما أود الإعلان، عن هيئة المكتب الجديدة لقمة الكوميسا؛ والتي تتشكل من جمهورية زامبيا رئيسًا، وجمهورية بوروندي كنائب للرئيس، وجمهورية مصر العربية كمقرر.

شكرًا لكم.

 


التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس "لازاروس تشاكويرا"، رئيس جمهورية مالاوي، وذلك على هامش انعقاد قمة تجمع الكوميسا في العاصمة الزامبية لوساكا
.


وأكد السيد الرئيس اعتزاز مصر بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربطها بشقيقتها مالاوي، مشيداً في هذا الصدد بدور مالاوي الفاعل بمنطقة الجنوب الأفريقي، ومشيراً إلى حرص مصر على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لاسيما الاستثمار والتبادل التجاري وبناء القدرات للكوادر المالاوية
.

من جانبه؛ ثمن الرئيس المالاوي التطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين مصر ومالاوي، معرباً عن تقدير بلاده العميق لمصر وشعبها وقيادتها، ولدورها الرائد على صعيد قيادة دفة العمل الأفريقي المشترك، ومؤكداً وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات التنموية والفنية .

وتباحث الرئيسان حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات الأفريقية، حيث تم التوافق في هذا الصدد بشأن مواصلة التنسيق الثنائي بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بقضايا الأمن والاستقرار وتحقيق أهداف التنمية على مستوى القارة الأفريقية، فضلاً عن تكثيف التعاون في هذا الخصوص من خلال العضوية المشتركة للبلدين على صعيد كلٍ من الاتحاد الأفريقي وتجمع الكوميسا .

 


التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وذلك على هامش انعقاد قمة تجمع الكوميسا في العاصمة الزامبية لوساكا
.

وأشاد السيد الرئيس بالدور الحيوي لكينيا في تعزيز الأمن والاستقرار بالقارة، مؤكداً متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات على كافة الأصعدة، خاصةً على صعيد التبادل التجاري، وكذلك الاستثمارات المصرية في القطاعات الحيوية في كينيا لدعم جهودها التنموية .

من جانبه؛ أكد الرئيس "روتو" عمق العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتطلع بلاده للارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، خاصةً في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر على الصعيد الإقليمي، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، ومشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في كينيا ومساهمتها في جهود التنمية .

وتناولت المباحثات بين الرئيسين سبل دفع العلاقات الثنائية، فضلاً عن استعراض آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في القارة الأفريقية، حيث تم الترحيب بتوافق الرؤي القائم بين البلدين إزاء مختلف الملفات السياسية، بالإضافة إلى التوافق حول أهمية تعزيز التكامل بين الدول الأفريقية، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية وتطوير البنية التحتية .

كما تناولت المباحثات تطورات قضية سد النهضة، إلى جانب سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، حيث تم التوافق علي دعم المسار التنموي لدول الحوض وجهود تعزيز العلاقات فيما بينها في جميع المجالات التنموية، علي نحو يحقق المصالح المشتركة لهم ويتجنب الإضرار بأي طرف .



غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي ،صباح الجمعة 9-6-2023 ،العاصمة الزامبية لوساكا متوجها إلى دولة موزمبيق في إطار جولة سيادته في جنوب القارة الأفريقية .

اخبار متعلقه

الأكثر مشاهدة

التحويل من التحويل إلى