الموسيقي
داوود حسني
الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 - 12:00 ص

هو الرائد الذي بعث الروح في فن الأوبرا العربية وحمل التراث القديم ثم صاغه فنا منظوراً في أسلوب متجدد على الأيام، له تأثيره الواضح لعلاقته بالقومية العربية التي تأثر بها وأثر فيها.
الميلاد والنشأة
ولد داوود حسني عام 1871 في قرية من ضواحي الإسكندرية، كان والده يعزف العود ويحن إلى الموسيقى ويمتهن حرفة الصياغة. درس بمدرسة (الخرنفش) مدة أربع سنوات ولم يظهر ميلاً للدراسة، ثم اشتغل في مطبعة تجليد الكتب بعد أن ترك مدرسة الفرير، وصدف أن كان المرحوم الإمام محمد عبده يزور المطبعة لأمور خاصة به فآنس إلى الفتى داوود لما سمع غناءه الشجي ونفحه بشيء من المال، وقال الأمام "إن هذا الفتى سيكون حدثاً في الموسيقى".
مشواره
استطاع داوود أن يكوّن له شخصية في عالم الغناء والتلحين بعد أن تأثر بفن هؤلاء النوابغ وأن يؤثر فيهم بما ابتدعه في ألحانه من حيوية وحركة وقوة وتعبير وعاطفة فغنوا من نبعه واختلط فنّهم بفنه، فكانت تلك النهضة الموسيقية الجبارة.
لحن ما يقرب من خمسمائة دور ومقطوعة ونحو ثلاثين رواية غنائية، كان سريع الحفظ لجميع الأدوار والمقطوعات، وله الفضل في تدوين نحو مائة دور دوّنها بالنوتة للمعهد الملكي للموسيقى العربية، وقال عنه أحمد شوقي أمير الشعراء "إنه كنز فني لا يفنى ودرة ثمينة لا تقدر بثمن"، وقد وضع كتاباً أسماه (أقطاب الموسيقى الشرقية).
وفاته
توفي في 10 ديسمبر 1937.
معرض الصور
اخبار متعلقه
الأكثر مشاهدة
الرئيس السيسي يحضر احتفالية يوم الجمهورية الهندية
الخميس، 26 يناير 2023 03:14 م
مؤتمر القاهرة الدولي السادس لطب الأسنان
الأربعاء، 25 يناير 2023 10:41 ص
حملتا "200 عام على علم المصريات" و"100 عام على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي" أفضل الحملات الإعلانية لـ2022
الخميس، 26 يناير 2023 02:30 م
