01 أبريل 2023 07:13 ص

المشاركة المصرية في منتدى دافوس الدورة 45

المشاركة المصرية في منتدى دافوس الدورة 45

الإثنين، 19 يناير 2015 12:00 ص

تنطلق يوم 21 يناير 2015، وعلي مدار أربعة أيام، فعاليات الاجتماع رقم 45 للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، بمشاركة مصر، بوفد يرأسه السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، وبحضور نحو  ٤٠ رئيس دولة وحكومة، وحوالي ٢٥٠٠ شخصية مصرية وعربية ودولية تمثل قطاعات الاعمال والحكومة والجهات الأكاديمية والمجتمع المدني وقيادات شهيرة من مجموعة قادة المستقبل ورواد التكنولوجيا، وشخصيات إعلامية وثقافية ودينية بارزة، وممثلين عن المنظمات الدولية، وأصحاب مبادرات المشاريع الاجتماعية.

المنتدي الدولي الذي تحرص مصر علي حضوره باستمرار، تعرض خلاله التطورات الاقتصادية والفرص الاستثمارية الواعدة لمصر الدولة المحورية سياسياً واقتصادياً في النطاق الإقليمي والدولي، وتمثل بؤرة اهتمام العالم أجمع. يناقش خلال أيام الانعقاد، مجموعة من القضايا الاقتصادية والسياسية والبيئية والتكنولوجية التي تمثل تحديات لدول العالم خلال الأعوام العشر المقبلة، وأهمها التحديات البيئية وندرة الموارد ومهارات العمالة والمساواة بين الجنسين، والاستثمار على المدى الطويل، والبنية التحتية والتنمية، والامن الغذائي والزراعة، ومستقبل الانترنت والجريمة العالمية ومكافحة الفساد، والاندماج الاجتماعي ومستقبل النظم المالية، والتجارة الدولية والاستثمار، وتصاعد الصراعات الجيوبوليتيكية والاوبئة، ومستقبل الطاقة.

الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، سيتحدث أمام واحدة من أبرز جلسات المنتدي والمخصصة في البحث عن حلول للأزمات العالمية. وتتناول هذه الجلسة آفاق حل الصراعات التي تواصل زعزعة استقرار أوكرانيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، والدور الذي يمكن للمجتمع الدولي أن يقوم به لتحقيق السلام الدائم في مناطق الصراعات. وبالتأكيد، أجندة لقاءات الرئيس السيسي علي هامش أعمال المنتدي ستكون مليئة بالمقابلات الهامة التي ترسي أواصر النجاح لمؤتمر دعم مصر الذي سيعقد في مارس المقبل بشرم الشيخ، فضلاً عن تفعيل أفاق التعاون الثنائي بين مصر والعديد من دول العالم.

المنتدي، الذي يعد بمثابة محفل للتعاون بين القطاعين العام والخاص، لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم. أصدر تقريراً حول المخاطر العالمية، أوضح أن الصراعات بين الدول تشكل التهديد الأكبر على الاستقرار العالمي خلال السنوات العشر المقبلة، وأن الصراعات بين الدول بتداعياتها الإقليمية تمثل الخطر الأول عالميا من حيث احتمالية الحدوث، فيما تأتي التداعيات المناخية القاسية في المركز الثاني، وفشل أنظمة الحوكمة على الصعيد الوطني ثالثاً، وانهيار الدولة أو تعرضها لأزمة رابعاً، فقضايا: البطالة، وأزمة المياه، وانتشار الأمراض المعدية، وأسلحة الدمار الشامل، والصراعات بين الدول وعدم التكيف مع التغيرات المناخية.

 

تقرير: الهيئة العامة للاستعلامات – بنك المعلومات والانترنت


الأكثر مشاهدة

التحويل من التحويل إلى